غثاء السيل!!
مقال يكتبه للظهيرة:
د.محمد عبدالله كوكو
رئيس الجبهة الوطنية لدعم القوات المسلحة بالاقليم الأوسط
ترامب أعلن خطته بشان غزة وأعلن تراسه لما يسمى (مجلس السلام لإدارة غزة)
وامهل ترامب حماس أربعة أيام إما الموافقة على الخطة أو القضاء التام على أهل غزة
هذه ليست خطة لاحلال السلام بل خطة للهيمنة والاستعمار الكامل
والحقيقة أن حماس لن تستطيع مقاومة أمريكا وإسرائيل إلا بوقوف الدول العربية والإسلامية. معهم
ولكن أين الدول العربية والاسلامية؟
لكنهم سينتصرون في نهاية الامر طالما أنهم قائمون على الحق (لا تزال طائفة من امتي قائمون على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله )
اليوم صار ترامب حاكما فعليا على غزة
وغدا سيكون حاكما فعليا على …..
وبعد غد سيصير حاكما فعليا على…..
وهكذا سيكون الحاكم الفعلي لكل الشرق الاوسط وستذكرون ما اقول لكم.
هو اصلا حاكما على كل هذه الدول ولكن البدعة الجديدة أنه سيشكل فيها مجالس يكون هو الرئيس المباشر
ولقد قال حليفه نتنياهو سنصل إلى كل من يعارضنا
نعم لأنهم يعلمون أن لا أحد يستطيع معارضتهم
والسبب في كل ذلك ابتعاد المسلمين عن دينهم حتى صاروا غثاء كغثاء السيل
ولن يتغير هذا الحال ما لم يرجع المسلمون لدينهم
يقول تعالى :( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )أخبر الله تعالى في هذه الآية أنه لا يغير ما بقوم حتى يقع منهم تغيير ، إما منهم أو من الناظر لهم ، أو ممن هو منهم بسبب ; كما غير الله بالمنهزمين يوم أحد بسبب تغيير الرماة بأنفسهم ، إلى غير هذا من أمثلة الشريعة ; فليس معنى الآية أنه ليس ينزل بأحد عقوبة إلا بأن يتقدم منه ذنب ، بل قد تنزل المصائب بذنوب الغير ; كما قال – صلى الله عليه وسلم – : وقد سئل أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث . والله أعلم .