مقالات الظهيرة

عندما تصبح الخيانة مهنة… والاوطان سلعة!!

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

ان المواطنة الحقيقة تعني حسن الولاء وعميق الانتماء للوطن والحرص علي امنه واستقراره ودعم قواته المسلحة عند المحن من أجل أمن الوطن واستقراره وسيادته وعزته وكرامته وتقدمه ونهضته وازدهاره .

وطن لا يباع في اسواق النخاسة بارخص الأثمان كما تعني الوطنية الالتزام الكامل بالحقوق والوجبات واليوم واجب كل سوداني الوقوف في خندق واحد مع القوات المسلحة في حربها ضد الخونة والعملاء.

فمن لم يستطع حمل السلاح فعليه حشد الهمم ونشر ثقافة الامن المجتمعي والتصدي للشائعة والأكاذيب والتبلغ عن اي شخص يدعم التمرد مهما كان نوع الدعم والوطنية تفرض علينا جميعا اليوم وقبل غد أن نهب للتصدي للخيانة التي تتعرض لها بلادنا وحجم التامر علي قواتنا المسلحة يجب علي علينا ان نتدافع للحافظ علي بلادنا والزود عن سيادتنا ووجودنا.

يجب أن نخرج من أجل امننا ووحدة اراضينا ومن لم يخرج او يدين هذا التمرد وحجم التامر والخيانة فهو منتهك للعهد وخان وطنه وشعبه وجيشه.

فاليوم الانتماء والولاء للوطن وليس لحزب سياسي او جماعة اليوم أن نصطف جميعا تحت راية القوات ونسمع كلنا لصوت القوات المسلحة وهي تدافع عن كرامتنا وتخوض حرب اشعلتها ثلة من الخونة من العملاء بائعي الاوطان الذين سولت لهم أنفسهم التامر علي الوطن من أجل مصالحهم الشخصية.

ان ثمن خيانة الوطن فادحة ويجب أن يتحملها كل من باع ضميره ووطنه.

الوطن باقي مهما اشتدت عواصف التامر والخيانة والخونة زائلون لا محالة مهما كثره عتادهم وعددهم.

والذين باعوا وطنهم واكلوا من ربح الربا وتعاونوا مع أعداء الوطن اقول لكم ألم تستحوا من انفسكم وانتم تشردون المواطنين بحربكم وترعون الأطفال والعجزة.

ألم تخجلوا من انفسكم واسلحة الغدر والخيانة تضرب مرافق الدولة الخدمية ألم تخجلوا من انفسكم وانتم تمارسوا ابشع انواع الخيانة مع أهلكم ووطنكم.

ايها الخونة ويا اهل الخيانة انتم خاسرون وحفظ الله السودان وشعبه وقواته المسلحة من كل سوء وجعل الله بلدنا دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار وأنعم عليها بالتقدم والازدهار.

فخيانة الوطن لا مبرر لها ولا شفاعة لمرتكبها مهما كانت منزلته ومهما كان السبب الذي دفعه لفعل الخيانة فهو لا شفاعة له وهو خان وطنه وحارب جيشه وروع اهله.

فالتامر علي الوطن هو التامر علي اعراضنا وشرفنا ومن هان عليه وطنه هان عليه عرضه وشرفه ٠ فوطننا اليوم مرسوم فوق جباهنا وراياته في قلوبنا ووسط عيوننا لايهزه من خانه فالشرفاء كثر وأهل التضحية والفداء والثبات عند اللقاء هم أبنائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى