عمار النور يكتب…. الجزيرة خط أحمر
بعد أن دحرت القوات المسلحة قوات التمرد في الخرطوم بات حلم مليشيا الدعم السريع الأكبر دخول ولاية الجزيرة.
وتصر وتراهن علي دخولها لاستباحتها بعدة محاولات ابتداءا من الأحداث والمحاولات التي قامت بها المليشيا في الباقير مرورا بالنوبة وحتي التكينة.
بالاضافة لعدد من عناصر المليشيا التي حاولت تتسلل للولاية وتم القبض عليها بعبور مدني وكبري البوليس بجانب البضائع والعملات التي ادخلتها المليشيا لولاية الجزيرة .
وتم القبض عليها ولم تتوقف المحاولات ففي كل يوم يتابع الرأي العام بشفق المحاولات اليائسة التي تقوم بها قوات التمرد .
ولكن السؤال يا والي الجزيرة ماذا انت فاعل اتجاة هذه التحركات والمحاولات.
فالكل يعلم أن هنالك خلايا نائمه بولاية الجزيرة تتواصل مع المليشيا وهنالك بنوا قحط الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع .
وهنالك من مجرمين السجون الذين اطلقتهم المليشيا .
ومنهم من يحارب معها وهنالك خلايا نائمة وهنالك ناشطين فكل هؤلاء يا والي الجزيرة يتواصلون مع المليشيا ويتخابرون معها لماذا لا تفعلون قانون الطوارئ بالولاية.
وتلاحقون هؤلاء لتقطعون الطريق أمام المليشيا ولماذا لم يتم نشر قوات مشتركة في حدود الولاية لتأمينها علي الاقل من العصابات التي ظلت تنهب ليلا نهار ناهيك عن صد التمرد.
لم تكون الولاية واجهزتها الأمنية غير قادرة علي نظافة الولاية من الخلايا النائمة وتأمين الولاية تأمين شامل كامل حتي يطمئن اهل الجزيرة والسودان ان البلد محروسة ومحمية بصوايخ جرداء ادهمية …
كسرة اخيرة…
الجزيرة خط أحمر وانتقال العدو لها يعني انتقالها لكل ولايات البلاد…. وللجزيرة خصوصية لأنها تستضيف اعداد كبيرة من النازحين ومعظم الأنشطة التجارية والصناعات تحولت من الخرطوم لود مدني لموقعها الاستراتيجي وعمقها الاقتصادي .
