مقالات الظهيرة

عزيزة المعراج تكتب… احتضار العشم

‏⁣”يومي الجيتو بس زعلانه
قال ان شاء عافية سلامة

قتلوا فتر من الخشامة
دنيا عابسة مي بسامة

نويت كربت للحزامة
للولد العالي القامة

” قال ان شاء الله ما في ندامة “

اين نجد هؤلاء ….المغيثون …مطيبو الخواطر …المعينون على نوائب الدهر ابن نجدهم…هؤلاء الذين هم على قدر الثقة وقدر العشم وقدر الوعد ….وحقيقي بالانصاف وجبر الخواطر.

كم هي حياة تعيسة تلك التي نحياها وتخلو من هولاء النبلاء … كم هي مظلمة الايام التي لا تجد فيها مجير من هجير الحياة ومن ضربات المظلمون الظالمين …نعم في كبد هذه الحياة كابدنا كثيرا ….

ربحنا مرات قليلة، ساورتنا شكوك متواصلة، دخلنا حكايات القتنا خارجها، وأطلقنا على خساراتنا أسماء مثل الأقفال.

تمادينا في إطالة العشم والبال، وقلنا لا بأس، هذا القريب قريب أكثر وهذا به سمت النصرة والنبل سيبذل جهده سيسعى من اجل المروءة وحدها لا من اجلنا ولاااابد من غد خلف هذه ال ابواب الموصدة لابد من نبيل جميل وصبرنا بشق الأنفاس لكنك أيتها القشة لا تتأخرين في قصم ظهر عشمنا وٱمالنا العراض.

هكذا عندما تسير في الاتجاه الخاطئ طريق العشم في الناس تكتشف أنك لم تقترب منهم وإنما قد ابتعدتَ عن نفسك!

كم هو موجع جداً ضياع العشم،وأن لا يكون الناس على مقدار حسن ظنك !

يانور السماوات والأرض، أنِر عتمة الذين يُخطفون للظُلمات قسرًا.

يا نور السموات والارض لا تكلني الى غيرك ولا تكلني الى بغيض ملكته امري ….واصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى