مقالات الظهيرة

عبد الله حسن محمد سعيد يكتب… كيكل راح ليه الدرب!!

جاء في صحيفة السلطة تصريحا لكيكل المليشي الهارب نورد نصه ونعلق عليه ۔۔

( عيناي ثابتة على الهدف والسلاح لا يعرف التراجع . نحن هنا لا ننتظر الراحة، بل ننتظر اللحظة التي نرد فيها الصاع بصاعين. في ميادين القتال نحن لا ننكسر، صامدون لأجل الوطن، متأهبون لكل تحدٍ، لا مكان للخوف بيننا.)”

تصريح من راح عليه الدرب ولم يعي الدرس الذي لقن في سنجة وفي جبل موية وفي ام القري علي تخوم مدينة الفاو ولا بين اهله في شرق الجزيرة وعلي تخوم المصفاة ۔۔

تصريح من فقد السند والعضد من عملاء السفارات ووحوش الدعم السريع التي استنصرت به واستنصر بها فباءت كلها بالفشل واصبح صراع المصالح بينهم هو العلاقة الوحيدة الجامعة بين فلول الجانبين من القتلة والعملاء ۔۔

عينان اصابها رمد العمالة وظللتها غشاوة اموال الدعارة وغسيل الاموال من الامارات وهدف بوعد كذوب ليحكم السودان بقوة السلاح تنفيذا لاستراتيجية غبية تهدف الي مسح تاريخ وضئ منذ اللاف السنين وحضارة يشهد العالم انها اصل البشرية هنا في سنجة وجبل موية وارض كوش العظيمة ۔ وتعجبت لقول ذلك الكاذب الهارب في كل معركة تدور انه لا يعرف التراجع عن هدفه.

وانه ينتظر الفرصة ليرد الصاع صاعين عجبا لذلك الدعي الذي اتخذ الكذب والتضليل فهو يعلم والكل يعلم انه اجبن من ان ينتظر لحظة في ارض المعارك التي ملأها الجيش السوداني انتشارا ميموما وزئير اسده يصم الاذان وضربات تحمل الموت لكل خائن تلبس بالعمالة من فوقهم ومن تحتهم ومن بين ارجلهم الموت انا حلوا وان اتخذوا لانفسهم سرادين يخفون انفسهم من اعين راصدة ۔۔

اما عن الانكسار الذي اظهر وجها كالحا يمزق فيكم الاحشاء ويجز الرؤوس التي اينعت وحان قطافها فانبري لها قوم آمنوا بربهم وبوطنهم ليكسروا شوكة التمرد فلا البيشي صمد وانت رفيقه في الانكسار المدوي والهزيمة المرة من جند حفهم النصر انا حلوا واستقبلتهم الجماهير بالدفوف والهتاف والزغاريد.

وانتم تحتمون بالتكايا ظنا بانها ستحميكم وانها ستحجب من الله دعوات الاتقياء الانقياء في المساجد والخلاوي وفي الصلوات والفلوات من ذاقوا الامرين من مليشياتكم وعملائكم وعصابات النهب والسلب التي تقودونها وتتقوون بها علي شعب آمن مسالم ، تدعون بانكم صامدون لاجل الوطن واعجب من حديث غبي ولسان كاذب يتحدث عن الوطن.

وهو يتآمر عليه مع مليشيا آل دقلو الارهابية التي اعدت للاستحواز علي ارض السودان وموارد السودان وتغيير ديمغرافيته باستبدال سكانه بعرب الشتات ومرتزقة غرب افريقيا وتحقيق رغبات مسيلمة العصر بن زايد وكفيله في دولة اسرائل وقوي الشر في محوره امريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول ومن شايعهم في دول الجوار الغاشم كينيا وتشاد ويوغندا واثيوبيا وليبيا والنيجر وغيرها التي تكالبت ضد البلاد في اسوأ مؤامرة تستهدف الوطن وجودا في خارطة العالم ۔۔

اتعجب لمن اعمي الله بصره وبصيرته فجعل النظر تحت قدمية سراب لا يعي معني خطوطه علي الارض وهي تصيح موقنة هذه الارض لنا ۔۔ يتآمر علي اهله وبلده ويسعي لتحطيم جيش بلاده وينهي مسيرة مؤسسة هي رمز عزتنا وشرفنا وضمان وجودنا وفخرنا وجيشنا لن ينهزم ولن ينكسر واسأل التاريخ يا هذا المغيب عنا تجب ۔۔ يهدف المأفون لهزيمة الجيش وما دري بأن الله ناصرهم علي كل متكبر افاك خائن وما اظنه قد قرأ التاريخ ولا اظنه خبر قصص البطولات ولو من افواه الحبوبات ولا اظنه قد وعي تفويض الشعب للجيش وانخراط بنيه في المقاومة الشعبية مسنفرين لبوا النداء من اجل الوطن لا من اجل عمالة وارتزاق ۔۔

اننا ننتظر ذلك التحدي فاظهر من جحر الضب الذي حشرت نفسك فيه خوفا وهلعا من مصير ينتظر امثالك من المتآمرين علي بلادهم الوالغين من دم المغتصبات من الحرائر يحيون به ويعيشون عليه والعمالة عنوانهم في كل خطوة يخطونها حتي عندما دنسوا تكايا وخلاوي الصوفية في ابوحراز والشرفه وطيبه وكركوج الم تعي مصير رفيقك البيشي وقيادات مليشيا آل دقلو في جبل موية وفي معارك المصفاة وفي معرك امدرمان وبحري والخرطوم ۔ الم تعي ما حل بهم في فاشر السلطان وفي الجنينة اي درس تريد حتي يعلم الجمع وتعلم الي اي منقلب تنقلبون ۔۔ واقول لك ان كنت في جحر ضب في الصحراء او في الجبال او في باطن البحار فان الموت مدركك وباذلال يكون عبرة لكل خائن فتمتع الي حين واحلم بان تحكم السودان محمولا علي أعناق من بدل دينه و خان اهله وولغ في دم الابرياء ۔۔
والله اكبر علي كل خائن متجبر ۔۔۔

والله اكبر علي من باع نفسه للشيطان الاكبر ۔۔۔
والله اكبر بنصر مؤذر ۔۔
لا نامت اعين الجبناء ۔۔
ولك الله ياوطني ۔۔۔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى