مقالات الظهيرة

عابد سيداحمد يكتب…. وزراء للفرجة!!

* أمعنت طويلا ونقبت كثيرا فى قائمة الوزراء وقادة المؤسسات الكبرى لاعرف الذين عناهم الرئيس البرهان فى لقائه مؤخرا بالصحفيين بانهم من استوعبوا تحديات المرحلة ونجحوا.

* فوجدت من خلال البحث و المتابعة ان غالبيتهم قد اختاروا الفرجه بلا عطاء …والوجود بلا اثر فى حياة الناس

* فوزير النفط لم نراه الا فى افتتاح مستودع السوباط للبترول و لم نقرا له بعده خبرا او نلمس له اثرا

* ووزير النقل شاهدناه يوم تدشين رافعات جديدة للموانئ وكل ماعرفناه بعد ذلك ان مكتبه بالموانى وليس بمجمع الوزارات ببورتسودان

* ووزير الخارجية خرج علينا فى مؤتمر صحفى قبل ايام لدقائق بعد غيابه الطويل ولم يستطع اكمال مؤتمره وخرج وقال قبل خروجه اننى ساتنحى لتضج القاعة من العبارة التى اتضح انه يقصد بها مغادرة القاعة والمؤتمر وليس التنحى من موقعه الذى ليس من ادبنا فى الحكومة ولو فشلنا
*
* وقد تنحى بالفعل من المنصة سريعا فى مؤتمره تاركا وزير الاعلام جراهام ليكمل المؤتمر

* اما وزير الزراعة الذى رضى بان تكون وزارته فى مروى بينما الزراعة فى القضارف والمناقل وحلفا وغيرها فاننا لا نعرف اسمه او نلمس وجوده

* وو زير التعليم العالى ظهر فى اجتماع مدراء الجامعات قبل ايام وقال انه منزعج لرفع الجامعات الخاصة للرسوم على الطلاب فى ظل هذه الظروف دون ان يحسم الامر من مكتبه بالاجراءات وهو المسئول

* و وزير المالية د. جبريل قوته فى ثقله السياسى لا فى تطويره للموارد فى ظل الحرب

* ولانجد بين الوزراء الا وزيرين .. ثلاثة يشكلون الحضور منهم وزير الصحة والداخليه اما المؤسسات فان محافظ بنك السودان يتقدم الصفوف بما فعله بنجاحه فى منعه اهتزار الجهاز المصرفى الذى كان اول مااستهدفته المليشيا فى حربها بسرقتها لامواله وتدميرها لبنياته وبرغم ذلك نجح بنك السودان بقيادة برعى الصديق فى منع انهيار الجهار فلا احد من المودعين يذهب لفرع اى مصرف حاليا بالولايات الامنة ويمنع من امواله التى نهبت فى مصارف ولايات الحرب كما استطاع ان ينوب عن وزارة المالية فى ظل ضعف ايرادتها واستدانتها باستمرار من البنك المركزي فى توفير مطلوبات الدولة الهامة فى ظل الحرب وان يعيد فى عهده البنك الى وضعه الطبيعى مثل سائر بنوك العالم الى راس الدولة كما نجح فى ظل الحرب الاقتصادية بتحركاته الخارجية بتوجيه من راس الدولة ان يفتح ابوابا لودائع مكنت من نزول العملات الاجنبية بعد تصاعدها امام الجنية

* وظلت القائمة الطويلة للوزراء والقيادات العليا ترلة ثقيلة تجرها الدولة ممثلةً في بنك السودان المركزي وتوفر لها المرتبات والمخصصات والتسيير ولا اثر نلمسه او وجود نلحظة فى زمان يحتاج فيه الناس لمضاعفة الجهدليكونوا بحجم المرحلة وتحدياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى