مقالات الظهيرة

عابد سيداحمد يكتب… هل تصلح الاليات الجديدة ماافسده تراجع الموانئ ؟!

 

* برغم عراقة الموانئ البحرية السودانية الا انها ظللت تتراجع باستمرار حتى ماوصلت اليه

* وحالها الان ماوصفه وزير المالية والاقتصاد الوطنى د. جبريل ابراهيم فى حفل تدشين اليات مناولة البضائع الجديدة التى تم استجلابها بان الموانى من حولنا قفز فيها اجمالى البضائع الى اكثر من ١٠ مليون حاوية فى السنة بينما تراجعنا نحن الى ٢٧ الف حاوية فى العام

* وقد صدق الوزير فالتراجع الذى عاشته الموانئ فى بلادنا كان مذهلا فيما كان بالامكان ان نكون من اميز الموانئ الافريقية لكننا اخترنا بسياساتنا وفشل اداراتنا ان نكون من أسواها

* ففى جنوب افريقيا اكبر ميناء افريقى للحاويات تتعامل موانيها مع قرابة ٥ الف سفينة سنويا وتدير تجارة ضخمة وهذا لم يتم بالصدفة وانما بالتخطيط وهمة التنفيذ

* كما نامل ان يكون ماقاله مدير عام هيئة الموانئ كابتن محمد حسن مختار بان هذه الاليات الجديدة التى اجتهدت ادارته فى استجلابها ستحدث نقله حقيقية فى المناولة وتحريك الصادر والوارد لكى نتقدم فى هذا المجال تجاه الريادة التى تمناها وزير المالية والاقتصاد فى الحفل وان يكون ماتم فعلا خطوة لتجاوز القعود فى كل الجوانب بالموانئ السودانية والانطلاق لتكون معينا فعلا فى تحريك اقتصادنا الذى يبحث عن مواعين ايرادية جديدة فى ظل الظروف التى نعيشها

* وان يشكل حضور الفريق ابراهيم جابر عضو المجلس السيادى حفل التدشين ومخاطبته التفاته حقيقية من القيادة العليا للدولة للموانئ التى تحتاج لتحسين اوضاع عامليها وتدريبهم ورفع قدراتهم وتوفير مطلوبات العمل فى سوق يحتاج للمميزين حتى تاتينا السفن الكبيرة العابرة الى افريقيا طوعا بعد التطور الذى ننتظره فى كافة خدماتنا…

* دعونا نحلم فالنجاحات تبدا بالاحلام التى تحتاج للعمل الجاد والكبير حتى نصلح بها ماافسده تراجعنا الذى جعلنا من اضعف الموانئ الافريقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى