عابد سيداحمد يكتب في (إبر الحروف)…. رئيس الوزراء وهؤلاء واولئك !!
* الزعيم القبلى ورجل الاعمال مصلح نصار لم يكن بحاجة الى وظيفة حكومية ولا الى ان يكون له مكتبا مجاورا لرئيس الوزراء فهو زعيم شعبى له وزنه واثره وخطه المفتوح مع الرئيس البرهان وتحفظ له قيادة الجيش مجهوداته وسنده خلال الحرب
* والطريقة التى تم بها منعه من الدخول على رئيس الوزراء لم تحرجه هو بقدرما كشفت الخلل فى مكتب رئيس الوزراء فالزعيم نصار رجل زاهد فى وجاهة المنصب والدليل انه بعد تعيينه لم يطلب مكتبا او مرتبا او يسأل عن مخصصات وظل ماضيا فى عمله القبلى ومصالحاته
* انما كشف ماجرى وجود حجاب بين رئيس الوزراء. والاخرين فالذى يمنع المستشار بهذه الطريقة التى تمت بالقطع يمنع الاخرين باشد منها وقد قلت مرارا ان هناك من يعملون على أضعاف وافشال رئيس الوزراء المدنى الذى كنا نتوقع ان يكون قريبا من المواطنين مقدما تجربة مختلفة لقائد شعبى يحب الناس ويحبونه
* قائد يعرف مشكلات الناس من التصاقه بهم لا من التقارير التى تاتيه او من من يسمح لهم بالدخول له
* فرئيس الوزراء الذى علقنا عليه الآمال العراض لم يقدم حتى الان نموذجا واحدا يؤكد اختلافه عن الاخرين
* فليت الرئيس ادريس يلتفت وينتبه الى ان الزمن يمضى وعليه ان يترك بصماته واثره من خلال تجربة لا نقول مثل تجربة روندا فى تغيير الأحوال ولا نقول مثل مهاتير فينقلنا الى الرفاهية وانما يكفينا ان نجده يمضى بقوة فى معالجة المشكلات التى شخصها هو فى خطابه الاول ويجد لها الحلول على أرض الواقع مع الناس وبالناس
* والذى قرب البرهان وحبب الناس فيه هو التصاقه بهم ووجوده المستمر بينهم فى اماكن لا يتوقعون ان يصلهم فيها
* سعدت لانتهاء جرائم الطمانينة العامة التى كانت تثير الراى العام بالخرطوم بحسب إفادة العميد فتح الرحمن محمد توم الناطق الرسمى بإسم قوات الشرطة رئيس اللجنة الاعلامية للجنة ضبط الامن وفرض هيبة الدولة بالخرطوم التى شكلها الفريق جابر
والذى ارجع ماتم للانتشار الكبير للشرطة والاجهزة الأمنية بالولاية ولحملاتها المستمرة واستهدافها لاوكار الجريمة بجانب دوريات الطيران المسير المستمرة حول المعابر وضبط عدد من المجرمين المطلوبين للعدالة و اسلحه ومخدرات مع نجاح الأطواف المشتركة فى منع استخدام الدراجات النارية والذى حد من عمليات (9) طويله التى كانت ترعب
المواطنين اضافة لنشر الارتكازات فى كل الاحياء والأسواق والمواقع الاستراتيجية وتفعيل دور الشرطة المجتمعية لمعاونة الشرطة بمبدا الامن مسئولية الجميع علاوة على نشر كاميرات المراقبة وتفعيل غرفة السيطرة والتحكم بمراقبة الولاية بالكاميرات وتفعيل دور النجدة بالرقم (999) للبلاغات
* كما نجحت اللجنة فى إخلاء الولاية من التشكيلات العسكرية واغلاق المكاتب الوهمية والقبض على عدد من منتحلى صفة القوات النظامية
*
* تجولت عقب الحرب فى ولايات الشمال والوسط والشرق والخرطوم وسمعت ورايت وخرجت بان عادل الخطيب مدير تنفيذى محلية مدنى الكبرى الذى جعل من عودة الحياة الى ودمدنى بعد تحريرها
ممكنة وبسرعة جدا مستفيدا من سند الوالى له ووقوف الاخرين معه فغابت بفضل المجهودات المكثفة والعزيمة اثار الحرب سريعا وعادت الحياة للاحياء و الأسواق والطرقات قيادى بختلف مثلما كان
احمد المصطفى مدير محلية كررى بولاية الخرطوم مختلفا والذى استطاعت محليته بانسجامه مع الوالى ان تستضيف كل القادمين اليها من مناطق الولاية المختلفة الاخرى الباحثين عن الامن خلال الحرب
دون ان يختل فيها ميزان الخدمات او يعانى الناس من شح فى شئ بل جعل المحلية التى عاشت كل هذا الضغط والتى كانت تعد من اضعف محليات الولاية قبل الحرب مواردا الان صاحبة الموارد الاعلى وهكذا القيادة الرشيدة تفعل كل الممكن وبعض المستحيل.