مقالات الظهيرة

عابدسيداحمد يكتب في (إبر الحروف)….  الرجل الكمبيوتر ولسان الحال بكسلا !! 

* من إشراقات حكومة كسلا وزير زراعتها د. خضر رمضان صادق المرشح حاليا لمنصب اتحادي رفيعَ بحسب التسريبات فهو من الكفاءات الرفيعة فعلا و المتخصصة في مجال الهندسة الزراعية وأستاذ جامعي وقد عمل من قبل خبيرا بالمنظمات الزراعية الأممية

 

* الرجل جلست إليه لاقف على حال الزراعة والإنتاج الاقتصادي بولاية كسلا فادهشني بعلقيته الكمبيوترية التي ذكرتني بوالي الخرطوم ثم وزير الزراعة الاتحادي الاسبق د. عبدالحليم المتعافي في حفظ الأرقام وترتيب الذهن وعرفت من عاملين بالوزارة أن وزارة الزراعة الاتحادية تستعين به كثيرا في مشروعاتها وبرامجها

 

* و تجربته الرجل في كسلا برغم شح الإمكانيات الا ان كتابه غني بالإنجازات

* ففي القطاع المطري تم هذا العام زراعة (مليون وستمائة الف) فدان ذرة رفيعة والتي يتوقع أن يصل إنتاجها إلى (١٠) مليون جوال و (٢٠٠) الف فدان دخن يتوقع أن تصل انتاجيتها إلى مليون ومائتي ألف جوال بجانب انتاجية مساحات السمسم وحب البطيخ

*

* وفي القطاع المطري التقليدي الذي يعمل فيه صغار المزارعين تم تمويل (٣٨) الف مزارع بالتقاوي المحسنة من منظمة الفاو وقرابة (٥) آلاف آخرين من برنامج الغذاء العالمي و المجموعة الثالثة من براكتكال اكشن والصليب الاحمر

*

* وفي القطاع المروي الذي يروي من خزان خشم القرية تمت زراعة (٥٥) الف فدان ذرة و(٣٥) الف قطن و(٣٨) الف بالفول السوداني و(٨٠) الف فدان بالعدسية التي صارت من محاصيل الصادر والترتيبات جارية لزراعة (١٥) الف فدان من القمح بمنحة من برنامج الغذاء العالمي بجانب (١٦) الف فدان عبر مشروع الجايكا و قمح الطوارئ بتمويل من البنك الأفريقي للتنمية

* وان هناك (١٩) الف فدان بتمويل من البنك الزراعي

 

* وان القطاع الفيضي في مشروع القاش الزراعي الذي كان يزرع منه سنويا (٨٠) الف فدان قد انخفضت هذا العام مساحته المزروعة الي (٤٣) الف فدان لعدم صيانة الترع وجسور القاش مع انتشار المسكيت الذي يتطلب التدخل الاتحادي والخارجي لمعالجة مشكلاته

 

* وفي مشاريع الأمن الغذائي المعروفة بمشاريع الري التكميلي في كلهوت وابوعلقه والتي تعتمد عليها أعدادا كبيرة من الأسر فقد ضعف انتاجها هذا العام لضعف إيراد مياه القاش مقارنة بالعام الماضي والتي توفر الذرة والدخن والخضروات المختلفة

 

* وفي القطاع البستاني الذي اشتهرت به كسلا في انتاج الخضروات والموالح فانتاجها مستمر وهناك مساحات كبرى مزروعة بالبصل هذا العام تصل إلى (٧) الف فدان ويتوقع لها إنتاجية كبيرة ومجزية وان تعالج الشح المتوقع في ولايات أخرى بسبب غرق مناطق بالجزيرة وشندي بحسب إفادة الوزير

 

* وفي جانب الثروة الحيوانية فالولاية تصل ثروتها إلى (١١) مليون رأس من الماشية ولكنها تعاني بحسب الوزير من التعديات التي تتم على المراعي والتي تكلف الوزارة كثيرا لحمايتها كما تعاني من عدم توفر التطعيم والذي تقوم به حاليا منظمة الفاو وبرانكل ومساعي الولاية جارية لتأهيل وترقية معمل البحوث البيطرية بكسلا بالتعاون مع منظمة العون الإيطالي لإنتاج التطعيم بعد التدمير والنهب الذي جرى للمعمل الرئيس بسوبا بالخرطوم

 

* وهذا الجهد الكبير الذي تم يحسب إنجازا لحكومة الولاية بقيادة واليها ولوزارة زراعتها والذي من شانه توفير كثير من المحاصيل للولايات التي ضعف إنتاجها بسبب تاثرها بالحرب وتداعياتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى