مقالات الظهيرة

عائد عبدالله يكتب… قضاء حوائج الناس عبادة جليلة!!

قضاء الحوائج عبادة جليلة يحبها الله ورسوله، وهي من أسمى وأجلّ الأعمال التي تنفع الإنسان في أخراه ويجد بها البركة في دنياه. وفي الحديث عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: “صنائع ‌المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تُطفئ غضبَ الربِّ، وصِلَةُ الرَّحِم تزيد في العمر”.

 

وهي من العبادات التي حث الإسلام عليها لما فيها من تعميق لأواصر الأخوّة وتيسيرٍ لأمور المسلمين، كما أنها من أعظم أعمال البر والقربات التي هي سبب لمحبة الله تعالى لعبده، يقول تعالى: { وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ، كما قال سبحانه: { إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } .

 

فينبغي للمسلم أن يدرك فضل هذه العبادة وأن يسعى في تيسير أمور إخوانه المسلمين وأن يجتهد في قضاء حاجاتهم مستشعرا في تلك الحال أن الله عز وجل يكون في حاجته ما دام في حاجة أخيه.

 

رغّب الشارع الحكيم في قضاء حوائج الناس وعظم من أجر هذا العمل حتى فاق الاعتكاف شهرا في مسجد رسول اللهصلي الله عليه وسلم ففي الحديث عنهصلي الله عليه وسلم “لأن أمشي مع أخٍ لي في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى