الأخبار العالمية

صواريخ بالجملة وتسلل وقتلى إسرائيليون… ماذا يحدث في غزة؟

متابعات- الظهيرة:

أُطلق وابل من الصواريخ تجاوز الـ5000 آلاف من قطاع غزة على إسرائيل، السبت، ما أدى إلى مقتل من واحد إلى 5 أشخاص في ظل تضارب الأنباء حول الحصيلة الأولية للاشتباكات.

وتحدث الجيش الإسرائيلي عن «عملية مزدوجة» تقوم بها فصائل فلسطينية مسلحة تشمل إطلاق صواريخ و«تسللاً».
وقالت وكالة الأنباء الإسرائيلية: إنّ الصواريخ انطلقت في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل حتى الآن.

وأطلق الجيش الإسرائيلي صافرات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ، وأفاد صحفيون في فرانس برس في القدس عن اعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صافرات الإنذار في أنحاء المدينة.

وأعلنت فصائل فلسطينية مسلحة، مسؤوليّتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنّ مقاتليها أطلقوا أكثر من خمسة آلاف صاروخ.

وأضافت: «نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع إسرائيلية وتحصينات، تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة».

وقال الجيش الإسرائيلي: إنّ الفصائل المسلحة «بدأت بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلّلاً إلى داخل إسرائيل».

وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي «نجمة داود الحمراء» أنّ امرأة في الستينات من عمرها قتلت «بسبب ضربة مباشرة» في إسرائيل، وأضاف أنّ 15 شخصاً أصيبوا بجروح، بينهم اثنان في حالة خطرة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ رئيس الحكومة سيعقد اجتماعاً مع قادة الأجهزة الأمنية؛ لبحث أعمال العنف.

وأفاد صحفيون لوكالة «فرانس برس» في قطاع غزة أن مئات من سكان القطاع يفرون من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل.

ويأتي إطلاق الصواريخ الأخير في أعقاب فترة من التوتر المتصاعد في أيلول/ سبتمبر، بعد أن أغلقت إسرائيل معبر إيريز، المنفذ الوحيد لغزة إلى إسرائيل، لكن لا يسلكه إلا من يملك أذونات، وهم إجمالاً العمال الذين لديهم رخص عمل في إسرائيل. بحسب ما أفادت السلطات الإسرائيلية.

وأغلق المعبر بالتزامن مع احتجاجات فلسطينية على حدود القطاع متواصلة منذ أسابيع، لجأ خلالها المتظاهرون إلى حرق الإطارات وإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة على القوات الإسرائيلية التي ردّت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص.

وفتح المعبر في 28 أيلول/ سبتمبر، ما أثار أملاً في تهدئة الوضع في قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.3 مليون نسمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى