صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… وهذا ما وردني بصوت وزير الثروة الحيوانية تعقيباً على مقال الأمس
أولاً أشكر الأستاذ والصديق الفاضل عمر التوم رجل نجلّه و نقدره وجيرة هي بعضاَ من دمائنا بقرية (ودبلّال) الحبيبة الذي أوصل مقالي بالأمس تحت عنوان
*أين وزيرالثروة الحيوانية*
لمعالي الوزير الدكتور أحمد التجاني
و أرسل لي أيضاً تعقيب معالية في رسالة صوتية تجاوزت الثلاث دقائق قليلاً
وقبل أن أبدأ في سرد مضمونها
تجدني اليوم بعد سماعي لحديث معالي الوزير
أكثرُ حرصاً مما ورد في مقالي بالأمس
من أن معالي الوزير الوزير يحتاج لإعلام مُحترف داخل وزارته !
فالذي ذكره في رسالته من أن الإعلام الرسمي كبعض الصُحف و(سونا) وغيرها قد عكست مناشط وزارته
فهذه مواعين إخبارية ليس إلا ولكن من يلزمه تسلِّيط الضوء على مشاريع الوزارة وريعقد لها الورش والندوات و يجلب لها المختصين هو إعلام الوزارة
وليس أحد سواها
(سونا) ليست معنية بالتفاصيل
بقدر ماهي منصة الدولة الإخبارية الرسمية
طيب دعني …..
أعود لما ذكره معالي الوزير
أولاً إتهمني بأني أتقوّل عليه وأقول كلام (ما صاح) وقال إنه مُتعِّود على الإعلام واصفاً إياه بأنه أي الإعلام
(لا يعجبو العجب ولا الصيام في رجب)
ولكنه حسناً أنه كان يتحدث بصوت هادئ مما يوحي بأنه لم يكُن غاضباً فلم يتوقف كثيراً ولم يصل لدرجة أن يدمغني ب (إن جاءكم فاسق بنبأ…..) الآية كعادة مسؤلينا كُلّما قرأوا من الإعلام ما لا يعجبهم
فحسناً أن دخل في التفاصيل منجزاته مباشرة وهذا ما تسآءلت عنه بالأمس عبر مقالي
أولاًِ ذكر معالي الوزير أنه إستلم (الشُغُل) بعد مُنتصف أغسطس أي قبل ثلاثة شهور من الآن تقريباً
قال إنه ……
حصل علي موافقة ولاة كل من نهر النيل والقضارف وكسلا لإنشاء *مدينة للإنتاج الحيواني* بكل ولاية
قال إنه…..
أنشأ مزرعة تسمين كبيرة بولاية القضارف لتصدير اللحوم العضوية الى (أوربا)
وقال إنه ……
إجتمع بالرعاة والمربين و حلحل مشاكلهم التي كانت عالقة
وقال إنه……
إفتتح مصنعين للالبان في ولاية (كسلا)
قال إنه …..
أنشأ مسلخاً للحوم بالقضارف وأحضر له مستثمرين و رجال أعمال سعوديين إشتروه و تم تشغيلة
قال إنه …..
أحضر مُستثمرين من (ألمانيا) للإستثمار في القواقع البحرية وسمك (الهامور)
ثم تحدث عن عمل داخلي بالوزارة ك
خاص بالهيكلة والتدريب وغير هما
ثم إختتم رسالته ..
بأنه أنشأ المجلس السوداني الكويتي لرجال الأعمال لغرض الإستثمار
تقريباً كان هذا فحوى رسالة معالي الوزير (البروف) أحمد التجاني !
وسأعود للتعقيب عليها غداً بإذن الله
شُكراً معالي الوزير على سُرعة الإستجابة والتفاعل والإيضاح وحتى نلتقي غداً بإذن الله
وحقيقة قد أسعدني ما ذكرته من منجزات
ولكن ……
*(أبعد عن رأسكم معالي الوزير نظرية المُؤامرة)*
ولا تعادوا الإعلام
فلولا العشم لما إفتقدناك
و(الما دارك ما لامك)
سماحة تجدها بين أهلنا الطبيون بالحصاحيصا والعيكورة والمناصير و ودبلال
و كُن علي ثقة معالي الوزير
أن القلم الذي نكتُب به (مُغترب) منذ ثلاثين عاماَ لم يدخل سوق النخاسة يوماً ما !
الأحد ٩/نوفمبر/٢٠٢٥م



