صبري محمد علي (العيكورة) يكتب…. من أيِّ كأسٍ مُعتقةٍ هذه يا عرمان؟
خرج اليوم الشيخ السبعيني ياسر عرمان في بيان إبليسي ماكر ومن بنات أفكاره يستنكر فيه الدعوة لإعلان التعبئة العامة
ونسج من بنات أفكارة (سيفونية) بارعة و رسم مشهداً باهتاً للإجتماع الذي قال إن الإسلاميين قد عقدوه
و أوجد لذلك من خيالة محاور ونقاط وأجندة قال إنهم ناقشوها وخرجوا بها وإمعاناً في (حبك القصة) قال إن (البلابسة) قد عقدوا إجتماعهم قبل أربعة أيام من سقوط (الفاشر) لتبني إعلان التعبئة العامة وما درى هذا المسكين أن …
(الرجال قامت)
من زماااااان
فقد أعلنتها لجان الإستنفار بالولايات قبل أن يعتلي الفريق البرهان المنصة في خطابه الأخير ليلة أمس الأول
المُضحِك في رواية (الشيخ)
أنه أعاد ذات المفردات القديمة و بكى وجعة المزمن من غرمائه (الكيزان) تحت شماعة التعبئة
لم تسعفه الذاكرة حتي أن يلتف حول العبارات القديمة بعملية (ريينيو) بسيطة وإختيار مفردات في ثوب قشيب
(فااااا) …..
طوّف بذات العبارات والجُمل وجدلية الكيزان والجيش وأنا والنجم والمساء وهل البيضة من الكتكوت أم الكتكوت من البيضة !!!
وإن حاول في آخر بيانه أن يبدو واقعياً ببكائية قصيرة تحدث فيها عن مطامع دول العالم حول ثرواتنا و دعوته (وما أُريكم إلا ما أرى) أبناء شعبنا (قال) للتوحد لا لإعلان الإستنفار!
في (فرمالة) مفضوحة تضع السؤال البديهي أمام قارئ البيان
لصالح مَنْ يبكي عرمان؟
وكم (قبض) مُقابل هذا البيان المُضحك
يا سيدي حتى الخمور في
(بلاد برّه) المُحترمة تحكمها محاذير الطبيب الخاص فأي صنف غرفت منه قبيل كتابة هذا البيان ! حتى قادكم لهذا الخيال الواسع ؟
(قال إجتمعوا قال)
وساقول لك الأتي و أرجوا أن تقرأها بعد أن تنتابك حالة من الوعي الفطري فأقرأها
الشعب الذي تطالبة بعدم الإستجابة لنداء الإستنفار أو خطاب الكراهية فقد أعلنها منذ لحظة إجتياح الفاشر
أما عدم إفصاح البرهان عنها في خطابة فتلك تقديرات القادة وتوصية المستشارين لا انت ولا انا سنفهمها
أما ثورة ديسمبر (الما مجيدة) والتي توقفت عندها باكياً فخير من سيجيبكم عنها هم ذات الشباب المغرر بهم يوم ذاك فتعال وأسالهم بنفسك (كنتقدر)
أما (البلابسة) وإرتداء شيخهم. علي عثمان للكاكي عام ١٩٨٥ كما وصفت ذلك فهؤلاء
صدقني يا عرمان
(لو قريبييببين)
بكونوا في (الطينة) جايبنها بالرّاجع
وأخيراً ….
نُقدِّر جداً حالة الإنهيار التي تنتابكم كل ما ذُكر هؤلاء (البلابسة)
والقصة أيها الشيخ (الما وقور) لن تخرج عن رواية الديك والصقر
والديك كان يتبختر وسط زوجاته وأطفالة وفي غارة مباغتة للصقر هرولوا جميعاً بما فيهم الديك
الذي لا يقدر الصقر على حمله وإختطافة!
فقهق الحضور على هروب الديك
والديك يقول مبرراً ذلك بأن
(الخوفة الدخلتو من أيام كان سوسيو ما مرقت منو لي يوم الليلة ده)!
وإن إسترجعنا محطات عرمان مع الكيزان لعذرنا الديك !
ثم ثانياً ….
(الكضب ده) ما فوضى ساكت يا جماعة !
الحكاية دي عندها (عِدّة) و دراسات (هايدرو كضباوية)
ومراجع
ياخ كان أقل حاجة تكون موزونة و معقولة يتقبلها العقل البشري
ياخ أقول ليك حاجة!
و (لوجة الله تعالى)
لما تكون عندك (نجره) تاني تعال شاورني !
قال الكيزان قال !
ياخ ديل إبليس زاتو ما لامي فيهم تقول ليّ عرفتهم إجتمعوا ؟
الإسلاميون يا سيدي ….
لديهم متحركات بعدد ما تبقى من شعر رأسكم تُساند الوطن و الجيش
فماذا قدّمت حركتكم الشعبية (طليقة) مالك عقار لهذا الوطن
*ناس بتتكلّم ساكت ياخ*
أمسية الأربعاء
٢٩/أكتوبر/٢٠٢٥م