صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… شُكر مُستحق من أصحاب سيارات (الإنتربول) لهؤلاء

من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأنا و زملائي بلجنة متابعة إكمال إجراءآت إستلام السيارات المنهوبة بتشاد

و التي إستلمتها

(إدارة الإنتربول) بدول تشاد بالتنسيق التام مع سلطات الإنتربول بالسودان

وإسم الموصول (مَن) يشمل جميع ملاك تلك السيارات

 

والناس هنا هُم …..

قامات أفاضل يعجز القلم عن حصرهم بين وزارة الخارجية ممثلة في إدارة القنصليات ومديرها سعادة السفير أونور أحمد أونور رجل ليس لبابه مفتاحاً هاشاً مستقبلاً حافٍ لكل من دخل مكتبة من أعضاء اللجنة

لم أسمع عنه أنه أحالهم لأحد من مرؤسية وحق له ذلك

 

بل كان يختصر المسافات و يسابق الزمن عبر هاتفة الشخصي الى القائم بالأعمال بسفارتنا بإنجمينا سعادة السفير الدكتور عبد الله أبكر كان هو ربان السفينة مع السلطات التشادية من الجانب الآخر

كان سعادة السفير أبكر كلما تحدث عن خطوة أشاد وشكر سلطات الإنتربول التشادية التي بذلت وما زالت تبذل جهداً مُقدّراً في سبيل إسترجاع المزيد من سيارات السودانيين المنهوبة هناك

وقد حقق تقدماً ملموساً فللجميع شكر لجنة مُلاك السيارات

 

و ينداح الشكر وبلا حدود لمعالي وزير الداخلية سعادة الفريق أبو سمرة ولمدير عام الشرطة السابق والحالي ولسعادة الفريق سامي الصديق مدير المباحث الجنائية لما أحاط به هذه القضية من إهتمام

 

وقد تشرفت بمحادثتة عدة مرات فلم أجد منه إلا كل تجاوب وإهتمام

 

ومن سعادة الفريق سامي دعوني أتوقف عند مكتب (جنابو) نقيب شرطة عادل على شاب ظل متابعاِ ومهموماً بهذا الملف حتى وهو مشغول بمراسم زواجه .

 

فالشكر والتقدير لكل من وقف بجهده وفكرة من رجالات الدولة من أجل أن يكون ذلك ممكناً حتى وصلت الإجراءآت الى مرحلة متقدمة نرجو لها أن تكتمل قريباً بوصولها لأصحابها .

شكراً جزيلاً

أيها الرجال

الرائعون

الأوفياء

 

*وتصور كيف يكون الحال*

*لو ما كُنت سوداني!*

 

 

أمسية الثلاثاء

٢١/أكتوبر/٢٠٢٥م