صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… شعب (ملهوش حل) حاجة آمنة إتصبري!!

منذ صدور قرار تعيين السيدة آمنة ميرغني هذه الليلة مُحافظاً لبنك السودان المركزي بعد إعفاء سلفها المُثير للجدل السيد برعي صديق
وقد تحول نصف الشعب السوداني الى (نسّابين) أي علماء أنساب وخبراء (سيرة ذاتية) وقد تباروا وما زالوا يتخمون (الميديا) بسيرة (الحاجة آمنة)
وغداً سيتحول النصف الآخر الى إقتصاديين ومحلليِّن ماليين ومنظراتية وبازلي نُصح و واضعي خُطط للخروج بالسودان من هذا المأزق
وما على حاجة آمنة إلا أن تتصبّر فهذا قدرنا مع كل مسؤول قادم !
ولربما أيضاً لإرتفاع هرمون الحساسية السياسية بعد الذي أصابنا
و لربما ….
(عدم الشغلة)
تماماً كالذي يحدث من كبار السن داخل صيوان العزاء فلهم رأي في كل ما يجري حولهم
الصبية حاملي الماء والشاي
شيل الصواني
إكرام الضيوف
تعال بي جاي
أمشي بي غادي
يا ولد بتقع
ياولد أمسك الصينية كويّس
عمك داك ما فطر
وهكذا ….
فما على السيدة آمنة إلا أن تتصبر
وظريف آخر يُعلِّق على إحدى صور السيدة المحافظ آمنة مخاطباً القيادة
وكت عندكم جنس ده
قاطعين قلُبنا
بي جقدول و قندول مالكم
وهكذا تباينت التعليقات
وثالث يقول كانت محل ثقة الراحل دكتور صابر محمد الحسن حينذاك محاولاً إضافة غباشة من الكوزنة عليها
ورابعاً قال بل كانت الأقرب للهالك حميدتي
وهكذا تباينت العواسة
(البلا طايوق)
ولكن ….
المُؤكد لدي هو أنها ….
زولة ذات شخصية قوية
عارفها شغلها كويس جداً
غير محتاجة لأي واصايا أو محاولة إحتواء
(راسها قوي)فيما تؤمن به من قرارات
سبق أن طُلب منها أن تأتي نائبة لبرعي فرفضت ذلك
إصطحبها المجلس السيادي في مرحلة سابقة للتوقيع على إتفاقيات عن السودان مع بعض الصناديق العربية مما أثار حفيظة زملائها ومن هناك بدأ (الحفر)
فأبعدتها لجنة إزالة التمكين
زولة (بت عِز) وعينها (مليااانه) ولا يمكن إستمالتها
الذي قالته بعد إبلاغها بالتكليف للمقربين منها
إنها …..
(حا) تشتغل شغلها
وما عندها شغلة بي زول
ولو ما عجبهم ستعود من حيث أتت !
أعتقد نحن أمام إمرأة حديدية جديدة بعد الدكتورة لمياء وما على المالية والسيادة إلا أن يقولا لها …..
الأمر إليك فأنظري ماذا تأمرين
مُجرّد إشارة ….
عودة السيد صلاح الدين الشيخ نائباً لمحافظ بنك السودان!
فأين المشكلة؟
دعواتنا للسيدة المحافظ بالتوفيق داخل عُش الدبابير والدولارات .
أمسية الأثنين
١٣/أكتوبر/٢٠٢٥م