مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… (حا يضايرُهُم ليك) ولكنكم تستعجلون

و المضايرا أو المكاوشا هما صنوان لمعنى الإستدراج والفاعل ضمير ليس بالمُستتر هو ذات الرجل ….

الذي ترونه تارة ببورتسودان وأخرى بسنار وتارة معزياً هناك أو متفقداً معسكرات (الدبة)

هو ذات الرجل الذي إختصر الكلام والقرار والتوجة بإحتضان القضية !

هو ذات الرجل الذي لم يرى أسرته لربما منذ عامين و زيادة

هو ذات القائد الذي يصبح و يُمسي في لامة الحرب

هو ذات الشامخ المُتهندم بالبدلة و رباطة العنق و هو يصعد سلّم الطائرة (هرولة) وينزلها (جكة) ليُقابل و يتحدث ويستمع ثم يعود (للميري) ما بدل يوم و لا إنحنى

هو ذات الجسم المُتعب الذي لا راحة له إلا داخل (الكاكي)

والقول …
هو القول
والحديث
هو الحديث
لم يُبدِل ولم ينحني رغم الأعاصير و الضغوط
هو ذات …..
المُدفع الذي إن كان ود الرضي حيّْا لأعاد صياغة رائعته علي مقاس الفريق البرهان

(المُدفع الرزّام)
طلقاتو من صدرك
يا جبل الضرا
المافي سيل حدرك
النار ولِّعا
و إتوطى ….
فوق جمرك

ومن يفعل لا يُكثر الحديث وهو ذاك الرجل و من يخطط ويقود
ويخوض
ويتقدم
ويتراجع
و يهاجم
و يُناور
ويُراوغ هو ذاك الرجل الذي يقود المعركة
لا ينفعل ولا يتعامل بالعاطفة ولا ردود الأفعال
به أناءة وصبر وذكاء أدهش العالم كل القوافل التي حجّت إلينا عادت من حيث أتت كل البضاعة التي حاولوا تسويقها له بارت وكسدت !

ومن الذكاء والخداع أن تؤشر يميناً ثم تنعطف يساراً ومن الكياسة أن لا تتحدث بكل ما ستفعل ومن يقرأ سيقرأ ذلك
فذات الملل الذي أصاب من يراقب بعد سقوط الخرطوم والجزيرة وتحريرهما سيفهم أن لكل أجل كتاب وأن صاحب القضية منتصر منتصر بإذن الله وأن الضغوط العالمية مهما تكالبت في واهية أمام إرادة الشعوب في ظل قيادة صلبة !
الذي نعلمه …
كل شئ يسير كما هو مخطط له و (بالملي) وذات الأعاصير التى هبت على الخرطوم الجزيرة هي ذات العواصف التي ستقتلع بقايا التمرد من الفاشر وكردفان و تذروها أشلاء الى محيط النسيان

ولربما تسألني ….
ماذا تري يا أستاذ
أقول …..
أن (العدة) و صلت والرجال (قامت)
و الإستيكة والقلم
لم يُبارحا الورقة منذ سقوط الفاشر وكله مرسوم و مخطط و سيُنفذ
وستعود الفاشر (صحن صيني) قريباً بإذن الله

نصر من الله وفتح قريب
#جيش_واحد_شعب_واحد

الأحد ٩/نوفمبر/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى