صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… تعافي الخدمة المدنية يبدأ من هُنا

اليوم علمت من مصادر موثوقة أن معتمدية اللآجئين التي حفّت أقدامنا خلفها أيام فوضى الجاهلية الأولى قد تعافت (تمامن) تحت قيادة سعادتو لواء أمن نزار التجاني أبو القاسم
ومن مظاهر ذلك التعافي إعادة موظفة بالدرجة الثانية كانت قد طُردت لتحل محلها موظفة بالدرجة الخامسة أيام الوزير سايرين وكتبنا حينها ما لم تكتبة (المعلقات السبعة) ونشرنا من المستندات ما يثبت الظلم الذي وقع على تلك السيدة ودعم ذلك خطاب للمعتمد السابق الدكتور التهامي لوزير الداخلية عدّد فيها أسباب مطالبته بعدم صلاحية موظفة الدرجة الخامسة ! ولكن يبدو أن هناك دُقار داخل مكتب معالي الوزير يوم ذاك
المهم يا صاحبي الحمد لله تم إعادة تلك الموظفة لموقعها الطبيعي وذهبت تلك الى حيث يجب أن تكون و نحيي سعادة المعتمد على هذه الخطوة وإن تأخرت قليلاً
الذي حدث بمجلس البيئة مؤخراً هو شيئاً من هذا التعافي الذي نسعى له أن يتحقق متى ما تبين لنا عدالة قضية أي مظلوم
الأيامات دي …..
شايف القحاطة كلما صعدوا منبراً إعلامياً ذرفوا الدمع السخين وبكوا حتى رحمناهم بأن (ناس النظام البائد) قد أمسكوا بمفاصل الدولة مرة أخرى وبالطبع لن يستطيعوا أن يقولوا إن الكفاءآت قد عادت
ولا إن القانون قد أنصفهم ولا شيئاً من تلك الحقائق بل
(يا ها الشماعة بتاعتهم)
على كل حال ما زال هناك مظاليم العهد القحطاوي ويجب عليهم أن لا يتوقفوا عن المطالبه بحقهم ورفع الظلم الذي حاق بهم عبر الأطر القانونية وسنكون (تحت الخدمة)
والمافي شنو؟
الصفايح واللّا الورق !!
شئ جميل …
أن يُدشن المرور خدمة الكترونية عبر منصة (سالم) لإجراء الخدمات الإكترونية بدأها بتجديد رخصة القيادة للمتواجدين خارج السودان ببعض الدول كمرحلة أولى
وجميل جداً ….
تعلن وزارة الإتصالات والتحول الرقمي عن الإتجاه القوي نحو (رقمنة) الحكومة يقودها وزير شاب
وجميل جداً ….
أن تطل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بهذا البرنامج الطموح من عالم عرفته الدول الخارجية قبل أن يعرفه السودان (البروفيسور) أحمد التجاني المنصوري
وجميل جداً ..
أن يكون هناك تفكير لإنطلاقة صاروخية لهذا الوطن بعيداً عن الملفات الورقية والنظارات وكبابي (الشاهي) المبعثرة وسط المكاتب وصحن فول الألومنيوم (المطفق) متلازمة كافة وزاراتنا وستات الشاي التي تمسك بكل مفاتيح وخبايا الوزارة أو المصلحة الحكومية فجميل أن نُودع مثل هذه المُقعدات
الذي ننتظره من وزارة الصناعة هو….
الإلتفات لتشجيع الصناعات الصغيرة ورفع يد الدولة (الضرائبية) الباطشة
يا سادتي
(١٨) جراج من الفول السوداني تُباع بجوارنا بربع دولار !
الهند تُصدر البصلة المحمرة)(الكُشنة) وحسب مُلاحك ياخالة غامضة ومتوسطة وفاتحة
يا جماعة …..
الأردن ولبنان يصدران الملوخية الناشفة (أم تكشو)!
معقول يا وزارة الصناعة يظل فهمنا (كلو) مصانع السُكر و مطاحن الدقيق؟
أرفعوا يد الدولة عن صغار المصنعين دعوهم يستوردوا بلا رسوم وللبنوك دور مهم في التموين الأصغر بلا شك
أقيموا الندوات التثقيفية حتى نعي قيمة خيراتنا التي بين أيدينا !
أخرجونا من هذا البيت
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول
السيد وزير الداخلية
ما زلنا ننتظر قضية الضباط المفصولين تعسفياً الذين حكموا لهم و الذين لم يحكم لهم
إدارة (سوداتل) ماذا عن حكم المحكمة القاضى بإعادة (٢٥) مفصولاً ! نُتابع عن كثب
إدارة السدود
أياً كانت تبعيتها فالظلم ظلمات وهذا الملف لم ولن نسقطه عن متابعتنا المفصولين تعسفياً كم أعدتم منهم ؟
الطيران المدني !
ننتظركم (قُولو حاجة) فالملفات حيّة في ذاكرة التاريخ والوطن
وأخيراً
عودة الخدمة المدنية لسابق عهدها سيظل هو هاجسنا الذي سنكتب من أجله
دمتم بخير



