مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… (بعيداً عن السياسة)… مُفارقات عجيبة (قروبات أولياء الأمور) للطلاب الجامعيين

قصدت في هذا اليوم (بالذات) أن أخاطب أولاياء أمور الطلاب الجامعين

نعم أنا لستُ مُخطئاً و لا أعني طلاب المرحلة الإبتدائية أو ما قبل الروضة أو حتى المتوسط والثانوي

أنا أعني طلابنا وطالباتنا بالجامعات فأصبح من المُعتاد جداً أن تصل الى بريدي رسائل تقول نحن أولياء أمور الطلاب في جامعة كذا ولدينا مشكلة كذا وكذا !!
ورغم دهشتي أسعى جاهداً في عرص القصة أو أساعد في حلّها بما يمكن

ولكن ظللت أكتم في قلبي حسرة تتجدد فأين أصحاب القضية؟

وأقارن أيامنا بهذه الأيام وحتى ما قبل الحرب
*الوضع لا يُطمئن حقيقة*

جريمة صامتة تشترك فيها الأسرة والجامعات الخاصة تحديداً على حدٍ سواء

فمتى سيعتمد هذا الطالب على نفسة بل وماذا سيُقدِّم لهذا الوطن إذا كان أبواه سيتوليان عنه كل شئ

وإن كانت الجامعات هي الأخرى تُحرِّم المنابر وتناول الشأن العام داخل أحرامها أمام الطلاب !
فلم لا يعجز الطالب حتى أن يتحدث مع عميد الكُلِّية وهو غارق وسط هذه المُحرّمات والمحاذير من إدارة الجامعة !
وما يثير الدهشة أن بعض رؤساء تلك الجامعات كانوا (راس هوس) صديقي و(سينيري) ……
(البروف) احمد عثمان رزق
ياخ ده كان مجنن الأمن المصري جن !
وحالياً (يقول ليك) ممنوع النشاط السياسي داخل حرم الجامعة !
تصوّر …..!

فمتى تعي الأسرة أن الفترة الجامعية هي أخصب فترة لبناء الشخصية و أول عتبات العطاء داخل حياة عملية التي سيدخلها قريباً !

نُقدِّر قلق الوالدين خصوصاً المتعلمين تعليماً عالياً ولكن في المقابل أعطوهم فرصة يا سادتي ليواجهوا المشاكل
ليعبروا
لنستمع لرؤيتهم
فهل يُعقل هذا الذي يحدث لدينا من جيل أولياء الأمور الحالي؟

(أقسم بالله) …..
عندما كُنّا طُلّاباً بمصر ثمانينيات القرن الماضي كُنّا بعقليات تُدير دولة بكاملها نضج و ذكاء و توقد و شجاعة أدبية لا تُصدق
فماذا ننتظر من جيل اليوم إذا كان (إستخراج إفادة) مثلاً ينتظر والدته لتراجع له إدارة الجامعة

*مُلاك الجامعات الخاصة*
فضلاً أعيدوا النظر في قوانينكم فمن أجل أن تُحافظوا على أثاثاتكم وميادينكم فأنتم في المُقابل تُقدمون شهادات بلا عقول لشخصيات مهزوزة !

و (برأيي)….
لابُد أن يُطرح هذا الأمر على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ليُسمح للطلاب بممارسة أنشطتهم السياسية والإجتماعية والرياضية .
فليس بالشهادة وحدها تُبنى الأوطان !

ياخ (عليّ الطلاق) ….
عندما كُنّا في حنتوب الثانوية يكفيك عقوبة و توبيخ
(فقط) إذا نسيت أن تُعيد ترتيب ملاءة السرير بُعيد الإستيقاط !

فمن هُنا كانت تُبنى الشخصيات القيادية بتخطيط و وعي و صمت !

(أخونا) سعادة السفير عبد الغني النعيم وكيل وزارة الخارجية الأسبق و سفيرنا الحالي بالسنغال كان أحد رؤساء داخليتنا (النجومي)

ياخ الزول ده كان معذِّبنا عذاب في حكاية الملايات دي!

تقول ليّ (ماما) قابلت العميد و(ماما) قالت ….
(إمبسيبول يحصل الكلام ده)!

أعتقد ….
*الوضع ده لازم يتصحح*
إذا أردنا أن نبني جيل مسؤول ينهض بهذا الوطن

يا أخي التربية و صقل الشخصية تبدأ ما قبل سن المدرسة

أذكر حينها جيداً كُنّا إذا ذكر أحدنا (كِسّوة العيد) قبيل قدوم عيد الأضحى مُجرد ذكر ينال من الإستنكار والتوبيخ من أقرانه قبل الأسرة ما الله به عليم !
كسوة وين مع الخروف وتجهيزاته يا ولد !
ولو تعاطفوا معاك خااالص فيمكن إصلاح الشبط مع الأورنيش
تقول ليّ قروب أولياء أمور طلاب جامعيين كمان !!

*لكن تعال شوف ….*
أمهات اليوم
يا أخي إذا إنعدمت بطاطس الشيبسي أو الكاتشب من البيت فتلك مُصيبة تُعلن لها حالة الطواري ولربما قادت الى تمرد داخلي !
(تربية زيرو)

ربوا أبنائكم لزمان غير زمانكم

(أخرتا) …..
كمان جابت ليها (قُروب) أولياء أمور في الجامعات !

(أستغفر الله العظيم)

الجمعة ٧/نوفمبر/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى