صبري محمد علي (العيكورة) يكتب…. القحاطة ياخ ما تبالغوا لكن (أوزنوها شوية يا جماعة)!

لاول مرة أقرأ للمهندس عثمان ميرغني كلاماً أجد فيه بعضاًِ من منابت (ضُرُس العقل)
فقال مُعلِّقاً علي (مضحكة) ملتقى (نيروبي) الذي أقامته واجهات (قحط) متزامناً من زيارة السيد رئيس مجلس السيادة للمملكة العربية السعودية بالأمس
(قُول ليّ عثمان قال شنو؟)
عُثمان قال ….
(للقحاطة) فيما معناه مُستغرباً ومستنكراً عليهم .
لا يُمكن حصر وثائقكم وملتقياتكم السابقة
و اليوم لم تأتوا بجديد
والعبرة …
(قال ليهم)
بالفعل لا بالبيانات !
وقال (تحديدن)
ثم ماذا بعد هذا ؟
(إنتهى)
القحاطة ….
عموما ذكروا أن أهمّ ما خرجت له (قعدة) (كينيا) هذه أنهم توافقوا على تصنيف الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني و واجهاتهما كمنظمات إرهابية !
نعم إرهابيين (عدييل)
وأترك لك عزيزي القارئ
حُرية الضحك أو الحوقلة أو حك الذقن
نعم يقولون ذلك ولربما من بينهم من لا يُحسن الصلاة ومن لا يعرف الفرق بين الواجب والمستحب و الفرض والمندوب !
وأعيد سؤال عثمان ميرغني الذي ما زال يتحدث بجدلية (إنقلاب ٢٥ أكتوبر) بصيغة أخرى
إرهابيين ….
(أها و بعدين) !!
و ثم ماذا بعد هذا التوافق ؟
ياخ أتفْهم جداً أن تاجراً يخسر في بيعة ما مرة أو مرتين في السوق
لكن (أصصلاً) لم أستوعب مثل غباء هذه المِلّة من (أخواننا القحاطة)
ياخي رأس مال الواحد فيهم (٢٠٠) دولار و تذكرة وعشاء و(قزازة بتاع) وكيس صعوط !
*بشتغل ليك محطة بث (٢٤) ساعة !*
معقولة يا جماعة بين ظهرانينا من هُم بمثل هذا (الرُخص) والبؤس و الرخٌسَة !
يا جماعة أوزنوها شوية
قولوا (الكيزان) سرقونا مثلاً
تجار دين
بلابسة
أي حاجة ياخ
لكن إرهابيين (حته واحده)!!
ياخ (العم) ترامب ما قال كده !
صدقوني (الناس ديل) ….
يا إما إنهُم ما حسبوا القروش كويس
أو إنها كانت مُزوّرة
اللهم أهلِك الظالمين بالظالمين و أخرج السودانيين من بينهم سالمين
الأربعاء ١٧/ديسمبر/٢٠٢٥م



