صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… إعفاء أمين عام مجلس البيئة و (العاقبة عندكم في المسرات)
علمت من مصادر ذات صلة أن رئيس مجلس الوزراء قد أعفى الدكتورة منى على أحمد الامين العام لمجلس البيئة والموارد الطبيعية ومن المتوقع صدور القرار خلال الساعات القادمة وأن هناك سيدة أخرى ستتولى المنصب سيُعلن عنها (لربما) خلال ذات القرار أو خلال اليومين القادمين كوزيرة للبيئة والإستدامة
وبهذا القرار تكون قد إكتملت وزارات حكومة الأمل
وأعتقد أن المهمة لن تكن سهلة أمام القادمة الجديدة إن لم تتحصن بكفاءآت المجلس الذين تم تشريدهم أو الذين ما زالوا يحاولون جاهدين معالجة التشوهات التي أصابت هذا المرفق المهم منذ العام ٢٠٢٢ من تجاوز للمؤسسية و تشريد للكفاءآت وإسناد الأمر لغير أهله مما جعل المجلس ساحة للإنتصار للذات لا للوطن فضاعت فرص على السودان من الدعم البيئئ الدولي لا يمكن تعويضها
وأعتقد أن المجلس في حاجة للإدارة الهادئة ومخاطبة جذور المشاكل البيئية بعيداً عن الهتافات والتمترس خلف تطبيل (الميديا) وما أكثر ما عايشناه خلال الفترة القصيرة الماضية
القادم الجديد ….
يلزمه أن يجلس و يستمع لمن تبقى من علماء هذا المرفق ليشخص الداء ويستمع منهم للدواء
أيضاً الذين تم فصلهم أو الذين غادروا أو إختلفوا مع الإدارة السابقة وما زال في قدرتهم رغبة في العطاء عليهم ان يُعادوا لأجل وطن جريح أنفق عليهم مال التدريب والتأهيل
كذلك الذين أصابهم ظلم إداري أو مالي أو معنوي يجب ان يُنظر في مظلماتهم و أن يُنصفوا وفق لوائح الخدمة المدنية
الدكتورة المغادرة مُني يجب ان تُشكر على فترة إدارتها لهذا المرفق كمتلازمة تُقال في حق كل من خدم الوطن وليس لديِّ ما أضيفة
دولة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس أحسنتم القرار في الوقت (بدل اضائع) ونتمني أن يستمر التقييم والتقويم بصورة راتبة لموظفي الدولة أينما كانوا حتى يتعافى هذا الوطن
*و أبداً ما هُنت يا سوداننا*
*يوماً علينا*
يسعد مساك أيها الوطن العظيم
الأربعاء ٣/ديسمبر/٢٠٢٥م
