صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… أيها الشعب السوداني هل سمعتُم بمحمد سعد؟
والسؤال أولى أن يُوجه للسيد وزير الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ خالد الإعيسر
*محمد سعد يا سادتي*
هو شاب أم درماني له من فن الإعلام والإخراج والتصوير والتصميم واللغات نصيب وافر
هو شاب موجوع هاجر بأسرته الصغيرة الى مصر لا يحمل غير (لابتوب) مُتهالك كان يعاني الأمرين لتوفير وصلة الكهرباء له ناهيك عن شبكة (الإنترنت)
سأكتب هذه الخاطرة دون إستئذان منه فقد جمعتنا مصيبة الوطن عبر الأسافير ولم نلتقي وجهاً لوجة حتى يوما هذا
*الأستاذ محمد سعد*
يا سادتي
ظل يعمل في تخصصة أثناء رحلة اللجوء و ظل يحتطب كما الآخرين من أجل أن يوفر لقمة عيش عيالة و بعض حياة لحاسوبة ثُلثٌ بثلثين
لماذا؟
لأنه نذر خبراته وصحتة أن يُدافع عن وطنه كما الآخرين
محمد سعد يا سادتي أطلق موقعه الناطق باللغة الإنجليزية (براوند لاند) فأصبح الموقع ملتقىً للصحفيين حول العالم أكثر من (٧) ألف صحفي يستقون معلوماتهم عن الحرب والسودان عبر هذا الموقع وكالات عالمية أصبحت تتهافت لتنقل عنه الواشنطون بوست والديلي تلغرام والميدل إيست وغبرها
ومحمد سعد صامت بفخر لم نجده يوماً عبر فضائية يمن على وطنه وأهله
ولك أن تتخيّل عزيزي القارئ أن كل هذا يتم بمجهود ذاتي وتعب شخصي دون أن تلتفت إليه الدولة ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام والسياحة ولو بكلمة (شكراً) وهو لا يتنظرها !
هل تعلم عزيزي القارئ أن هذا الرجل الذي يعرفه العالم أجمع ولا يعرفه أهل السودان هو الصحفي الوحيد الذي دعته وزارة الخارجية الصينية لحضور و تغطية القمة الصينية الأفريقة الأخيرة ببكين لما لمسه الصينيون في هذا الرجل من حضور عالمي و مهنية بازخة عبر موقعة المميز (براوند لاند) !
بالله عليكم أما عيب أن تهمل حكومتنا مثل هذه الثروة القومية مُمثّلة في شخص هذا الرجل و موقعة !
كُلّ العالم يتابعة و يجله ويقدرة إلا السودان !
وحالياً و بمتابعتي لهذا الموقع فإنه حرّك ملفاً خطيراً باللغة الإنجليزية عن دور ما يُعرف بدولة (بوصاصو) بارض الصومال وإتخاذها منصة دعم لوجيستي من قبل (دويلة) الأمارات لدعم التمرد
وقد نقلت عنه موقع ال (ميدل إيست) بعد أن تأكد له صحة ما نُشر بواسطة هذا الرجل الوطني الغيور الذي يعمل في صمت بعيداً عن الأضواء و(الشوفونية)
بالله أما تستحي حكومة الأمل
أن تُعيِّن مُستشاراً لها (أونلاين) يأتية رزقة يوم سبتة بالدولار في أقاصي (كندا) وتُهمل مثل الأستاذ محمد سعد فأيهما أحق بالتقييم والدعم ؟
لك الله يا وطني
أستاذ محمد سعد كُن كما كُنت دوماً فقد تبوأت مقامك المُستحق داخل صفحات تاريخ معركة الكرامة.
تقبل الله جهدكم و صبركم
وأتمني أن تُحافظ على هذا (اللابتوب) الذي شهد معك النزوح وخاطب العالم ليعرضة التاريخ قريباً جنباً الي جنب بجوار دباباتنا و مصفحاتنا المحروقة
فقد أدى ذات الرسالة و زيادة
الأحد ٢/نوفمبر ٢٠٢٥م