مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… أأيقاظٌ أُميّة أم نيام ؟…. (لنن ننسى)

الشاعر نصر بن سيار الكناني عندما إستشعر خطر سقوط الدولة الأموية و إنشغالها بالخلافات و الإنقسامات حذّر مآلات الوضع قائلاً

 

أرى تحت الرماد وميض نارٍ

يوشكُ أن يكون له ضرامُ

فإن النار بالعُودين تُذكى

وإن الحرب مبدؤها كلامُ

فإن لم يطفؤها عُقلاءِ قومٌ

يكون وقودُها جُثثٌ وهامُ

فقلتً من التعجُب

ليت شعري

أإيقاظٌ أُمية أم نِيامُ

 

هذه الابيات أضعها في بريد الكُل بلا إستثناء السيادي ، الوزراء ، الأجهزة الأمنية ،

وزارة العدل تحديداً

بعد (مسخرة) الأمس فالسماح بمثل هذه الفوضى هو خيانة لا تُغتفر لدماء الشهداء ولحرائر هذا الوطن وللضحايا والمفقودين والمشردين .

إستهجان واسع وغضبة شعبية سائدة منذ الأمس تنستنكر على الدولة عدم إعلانعا حالة الطوارئ العامة في البلاد رغم الضرورة الماثلة

و تسمح وللأسف بتسيير مظاهرات مدفوعة ومتعوب عليها من جهات هي تعلمها جيداً !

 

مولانا الدكتور عبد الله درف وزير العدل أعتقد أن

*الموضوع عندك* ولا يحتمل التاخير والتسويِّف تعديلات وإضافات رادعة على قانون التظاهر وممارسة الحريات !

فالبلد ما زالت تخوض حرباً يا سيدي

ومن سيُنفذون ويضربون بيد من حديد جاهزون فقط ينتظرون التشريع !

 

والصورة أعلاه ستظل حاضرة في ذاكرة كل سوداني وسودانية

ولن ينسوا و لن يغفروا

 

 

الأحد ٢١/ديسمبر/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى