مقالات الظهيرة

شمس القوات المسلحة السطوع

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

تظل القوات المسلحة كلمة السر في زمن المحن والعواصف والفتن ابنائها يجيدون بالنفس أقصى غايات الجود من أجل أن يحي الوطن فهم بالروح للسودان فداء وصوت طيرانها الحربي يبعث الاطمئنان ويبدد الأحزان بما تحمل من معاني وتفك عن النفوس ما تعاني من همجية الارهابين والمرتزقة.

فهي تهب محلقة من أجل نجدة المنكويبن جراء حرب الغدر والخيانة والتامر وتظل طائرات القوات المسلحة كالنسور هيبة تحلق في السماء وعدا صادقا بأن تحط حيث ينتهي الي مسامعها النداء ولو انطوي ذلك علي المجازفة بالحياة حتي وصلت طلعاتها.

كل تحركات وتجمعات المجموعة الارهابية طلعات كانها اسراب الحمام تنشر البشريات للخلص الأوفياء الباحثين عن الامن والأمان وللاعداء كالنسور تحمل الموت والهلاك كما كانت في السلم تحمل الاحتياجات الانسانية العاجلة واللازمة للمتاثرين تتنزل بالرحمة والشفاء على من عانى الألم و الانين.

وصبر مكرها فلا مال له ولا سيرا علي الاقدام يستطيع ان يطوي البين من عناء النكبة فكفتهم مروحيات القوات المسلحة وعثاء السفر وهي تشكل السند والعضد للجيش الأبيض بوزارة الصحة في برنامجها الصحي الهادف لتقليل مخاطر الطبيعة من سيول وامطار وتخفيف الضغط علي المستشفيات والمراكز الصحية هذه هي الصورة الكاملة للقوات المسلحة البقعة المضئية في وقت السلم والحرب.

وتظل القوات المسلحة اجمل حبيبات عقد العطاء والتضحية والفداء في جيد الوطن عند السلم والسلام والأمن والأمان ودرعه ألذي يتغي به من الأعداء وملاذه في الباساء والضراء فهي قوسه ألذي يرمي به الأعداء وغوثه إذا جد الجد.

فعندما تقطعت السبل بالعزل والابرياء بالعاصمة القومية وعزلتها تجمعات وسيول مركبات المرتزقة والارهابين والعملاء وطوقتها المؤامرة وفرضت عليها عزلة كانت هيبة الجندية السودانية وعقلية القيادة العسكرية بإرادة لاتلين وهي توظف عصارة خبرات السنين التي اكتسبتها ببسالة واصالة الجندي السوداني في الاحراش بالجنوب لم تتاخر بالتدخل وتفك عزلة العاصمة.

وتعود للخرطوم هيبتها وعزتها وتتدفق المساعدات القتالية من الوحدات العسكرية و المتطوعين ٠وما قدمته القوات المسلحة ترك أثرا يجلجل في الاصداء والالسن تلهج بالشكر والثناء لماقدمته قواتنا المسلحة الباسلة وهي تخوض حرب الكرامة والعزة.

وغدا تفرغ القوات المسلحة الباسلة من تطهير الخرطوم من دنس الخونة والعملاء والمرجفين والماجورين والجواسيس.

لتتفرق مع الشرفاء والخلص لملف اعمار مادمرته الحرب وتشكيل حكومة تخاطب تحديات ومطلوبات المرحلة المقبلة.

وسوف تكون يد القوات المسلحة مع شقيقتها من الايادي الطاهرة التي لم تقبض ثمن الخيانة لبناء سودان العزة والشموخ والقوات المسلحة خير عون وسند للشرفاء الذين يحلمون بوطن يسع الجميع سودان الكل سودان للكل.

والقوات المسلحة هي العطاء الوافر الدفاق وقبل أن يجف عرق أبنائها من عرق معركة الكرامة تضع يدها علي يد البواسل من ابناء الامة السودانية في اي رؤية أو مبادرة تمثل قمة العمل المنشود الذي يوصل السودان الي مصاف الدول المتقدمة التي تنعم بالامن والاستقرار والطمانينة ورفاهية انسانه وهي تمثل اصل المبادرات التي تنهض بها الأمم.

وتظل شمس القوات المسلحة السطوع تطرد خيوط الظلام اينما كانت وتضئ طريق الأعمار ويظل جميل القوات المسلحة الباسلة محمول من اهل السودان محمل الكحل من عيون الحسان.

بين مآق واجفان وعلي اعناقنا جميلا محمولا دوما لما لا وهم درع الوطن وخط دفاعه الأول اذا اشتدت المحن والعواصف يجيدون بالنفس اذا ضن الجواد بها والجود بالنفس أقصى غايات الجود.

من أجل أن يحي الوطن فهم بالروح للسودان فداء في الأرض والبحر والسماء ويظل صوت القائد العام لقوات شعبنا الباسلة خلال كلمة امام الامم المتحدة يجلجل في الاصداء يطرب المسامع ويصدر البشريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى