سوشال ميديا

“شباب 1 و 2” ينظمون الطابور في حضور المقاومة وأولياء الأمور…. “الكلاكلة القبة”.. تصنع الحدث وتقرع الجرس

الظهيرة – الكلاكلة : محمد يوسف عبد الرحمن (ميدي):

صنع شباب الكلاكلة القبة شمال مربع 1 و 2، الحدث وفق تنظيمهم في ساعة مبكرة من صباح الأحد، طابور مدرسي صباحي لمدارس القبة شمال القرآنية الابتدائية والمتوسطة بنين وبنات بمشاركة طلاب المدارس، ايذانا بعودة الحياة للمدارس بعد أكثر من عامين، تعطلت فيها العملية التعليمية بفعل حرب الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة السودانية في مواجهة مليشيا الدعم السريع المتمردة، ويجيء الطابور الصباحي تأكيدا على تطهير العاصمة الخرطوم ككل من دنس المرتزقة.

وانسجاما مع تعافي كل ارجاء العاصمة التي تشهد انتظام برامج العودة الطوعية للأسر السودانية التي غادرتها تحت وطآة الحرب الضروس، سيما منطقة الكلاكلة القبة، التي أخذت في الازدهار بعد أشهر من الحرب والخراب والدمار.. وبالعودة للفعالية التي انتظمت مدارس القبة شمال القرآنية الابتدائية والمتوسطة بنين وبنات.

فإن الطلاب قدموا خلال الاحتفالية مجموعة من الاناشيد الوطنية والمدائح النبوية، نالت رضا واستحسان أولياء الأمور والحضور.. وتقدم

عبد الرحمن عبد الله، ممثل لجان المقاومة الشعبية والخدمات بالحي، خلال مخاطبته للحفل الشكر الجزيل للقوات المسلحة وحلفائها من القوات المساندة والمشاركة، وشدد على أن هذه العودة للدراسة والمدارس جاءت ثمرة نضالات وتضحيات القوات الباسلة، التي دحرت مليشيا الغدر والخيانة بعد ملاحم سيقف عليها التاريخ شاهدا.

وحيا عبدالرحمن، أولياء الأمور الذين اختاروا العودة للبلاد طوعا وحبا وكرامة لأجل إعادة اعمار الديار، كما دفعوا بأبنائهم للمدارس.

واطنب عبدالرحمن، الاشادة في حق المعلمين والمعلمات، الذين واجهوا التحديات ولبوا النداء، لأجل المواصلة في واجبهم الرسالي تجاه بناتهم أبنائهم الطلاب..

بدوره خاطب الاستاذ الفاتح عثمان، ممثل مجلس الاباء، الاحتفالية بقوله: “نحمد الله الذي من علينا بنعمة الأمن والأمان، وسعادتنا غامرة بأن نشهد هذا اليوم التاريخي لكل مواطن بالكلاكة القبة، التي عادت لنور العلم بعد ظلمة الحرب والاقتتال، بفضل من الله وثم بجهد المخلصين من أبناء هذا الشعب الكريم وابطال قواته المسلحة.

الان لا يسعنا سوى أن نبتهل للمولى عز وجل ان يوفق التلاميذ في دروسهم واساتذتهم في أداء رسالتهم، وهذه مناسبة تشدد من خلالها على الطلاب بضرورة التقيد بتوجيهات المعلمين، ونرجو من أولياء الأمور متابعة ابنائهم، وإكمال دور المدرسة بجهد المنزل في مراجعة الدروس والمذاكرة، وندعو الجميع لإعمار المدارس بعد الخراب الذي لحق بها من قبل الجنجويد القتلة، واعادتها سيرتها الأولى وأفضل بإذن الله تعالى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى