مقالات الظهيرة

شاكر مختار يكتب… ديوك البطانة

بدعوة كريمة من مكتب المتابعة الاعلامية لمكتب والي الجزيرة بالمشاركة في مؤتمر صحفي لحكومة الولاية وسيتم انعقاده بعاصمة البلاد !

مؤتمر صحفي للجهاز التنفيذي لولاية الجزيرة يتم انعقاده بولاية الخرطوم ! 

وبحسب صاحب الدعوة بأن المشاركين من كبار الصحفيون وكتاب الاعمدة ، شكرت للزملاء بمكتب المتابعة اختيارهم لي ضمن القلة المختارة ، وجددت الشكر لحفظهم الحق الادبي كزملاء المهنه بالجزيرة وعدم تجاوزهم لنا ، وذلك مادفعني والبقية لتلبية الدعوة .

ولكن تساؤلات عدة جالت بالخاطر لماذا يعقد مؤتمرصحفي خاص بولاية الجزيرة في ولاية أخري ؟ وإن كانت عاصمة البلاد !،

ما الداعي لذلك ولماذا في هذا الوقت ؟ هل كتاب الاعمدة وكبار الصحفيين المشاركين ملمون بملفات الجزيرة الشائكة ؟ هل هم أصحاب دراية أكثر من الصحفيون المقيمون بها ؟ أي جهه رتبت لهذا الأمر ؟

* علي كل ذهبنا
وليتنا لم نذهب

* قاعة المؤتمر صغيرة وبئيسة بكل ماتحمل الكلمة من معني (أصغر من مكتب استقبال أمانة حكومة الجزيرة ) وواضح انها غير مجهزة لاستقبال مثل هذه الفعاليات.

أجهزة الصوت قمة الرداءة عرقلت ايقاع المؤتمر مرات ومرات ادت لظهور تساؤلات حيري في أعين الوالي ومعاونوه رغم اصطفاف المنصة بعدد خرافي من المايكات (ديكور سااااكت) الخلفية مخجلة في محتواها  !

عمل يفتقر للترتيب والنظام والاحترافية.

* والمفاجأة لا كتاب أعمدة ولا كبار صحفيين ولا يحزنون ماعدا استاذ عاصم البلال ، وصل قبل الختام بقليل  ولكن جل الحضور زمرة من شباب الوسائط لهم منا التحية والمحبة وبعض الصحفيات.

* رحلة فاشلة بكل المقاييس كان الأجدي والأجدر وصفه بتنوير وليس مؤتمرا صحفيا لافتقار محتوي الاسئلة علي قلتها، لسبب ان لا الأرض ارض الجزيرة ولا الانسان انسانها كل الحكاية ( دفن الليل اب كراعا بره ) ويوم خميس عقاب الاسبوع !

* واضح ان في الأمر سمسرة اعلامية عابرة للولايات تخطت حتي مكتب المتابعة الاعلامية لوالي الجزيرة.

* وواضح ايضا ان الوالي كانت لديه رسائل وأهداف محددة يرغب في نشرها.

* ومع ذلك لم تكن خطوة موفقة علي الاطلاق من حكومة ولابة الجزيرة.

* ولأننا لا نقبل ان نكون مثل ديوك البطانة الأخري.

إلتقينا مع الوالي وحكومته عقب انتهاء البرنامج وعلم عدم تقبلنا للامر برمته ، وعملا بالمهنية تم الاتفاق علي عقد مؤتمر صحفي حقيقي داخل ولاية الجزيرة ويتم الترتيب له مع الجهه المعنية والمختصة بالشئون الاعلامية كافة وهي مكتب المتابعة الاعلامية ، حفظا للحق الادبي وحتي لايخلو طرفهم من المسئولية والمحاسبة في حال الفشل او القصور.

* ماقمت به يا والي الجزيرة كنا نشهده خلال العهد البائد من ولاة الولايات خاصة الطرفية الذين يريدون السند الاعلامي ، (يعملو من الحبة قبة ).

* ياوالي الجزيرة لا تبحث انت عن الحديث دع انجازاتك تتحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى