سودانيون لا يخافون الله!!

الظهيرة- ياسر مدني:

إكتشفت ….. وشاهدت بام عيني مقاطع فيديو لعدد كبير جدا من الناس ( السودانيين) الذين بكل أسف لا يخافون الله…. وذلك من خلال الأحداث الحرجة التي تشهدها البلاد حتى اليوم .

والذين بمجرد إختفاء سطوة القانون بدأوا في تأسيس واقع جديد لا يعرف دين أو أخلاق ليرتكبوا أفظع الجرائم في حق الممتلكات العامة والخاصة وفي حق مواطنيهم وإخوانهم ..

نعم مع إنطلاق أول رصاصة في نعش الامن السوداني خرج عدد كبير جداً من الناس ليس لتأييد الجيش أو مساندته ونصرته.. بل لإنتهاك العروض وللقيام بعمليات سلب ونهب وقتل جعلت العالم مصدوما من قلة حياءهم وجهلهم بتعاليم دينهم.

وكل هؤلاء الذين أشير إليهم هم ( سودانيين) 100% ،وليس بأجانب كما يزعم البعض .. نعم إنهم مجموعات متفلتة تعيش معنا خارجة على قانون الإنسانية .

ولا تعرف الله ،ولا تخشى يوم الحساب ولا عذاب القبر ..لماذا ؟ لأنهم لا يعلمون وغافلون ..

وعندما تنتهي هذه الفترة المظلمة سيعود الشرفاء الذين هجروا مساكنهم ليكتشفوا ماذا ؟

فعل بها السفهاء والصدمة ستكون عنيفة ،ووقعها مؤلماً ،وستنهار أمامهم كل القيم السودانية السمحة ( الفينا مشهودة ) أمام حشرات خرجت من جحورها ومخابئها لتكشف لنا ،وللعالم من حولنا حقيقة ( جزء ) من الشعب السوداني ممن لا نتشرف بانتمائهم ،و لا يخافون الله.