مقالات الظهيرة

سلوى احمد موية تكتب… فاشر السلطان.. بالمهج نفديك

انتهاكات مروعة وفظائع مخزية ارتكبتها مليشا آل دقلو الارهابية بعد سيطرتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بعد صمود دام لأكثر من١٩ شهر بمساعدة حفتر ودويلة الشر الامارات العربية التي تمنع دخول السلاح الي غزة.

وتتفاخر بدعمها مليشيا آل دقلو الارهابية باحدث الاسلحة العتاد بل تتفاخر بجرائمه النكراء وتطلب من الجيش السوداني الاعتراف بالهزيمة. قوات إرهابية تشكلت من مليشيات الجنجويد القبلية والمرتزقة من جنوب السودان ودول أفريقيا وامريكا اللاتينية وعرب الشتات ومساجين هاجمت عشرات المدن والقرى اذلت سكانها ارتكبت جرائم عنيفة في كل موقع وطأته.

إبادة جماعية في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ضد قبيلة المساليت بشكل ممنهج. وجرائم ضد الإنسانية في الجزيرة قرية ودالنورة والهلالية.

وكردفان قرية الحميرة وأم صميمة الشرقية. وسنار والخرطوم هذا غير اختطاف الكوادر الطبية واعيان المدن والشخصيات المهمة والمطالبة بفدية مالية كبيرة.

موجات من الهجمات المجازر ضد المواطن الاعزل ما ادي الي مقتل الالاف وتشريد المئات جرائم شتى القتل خارج نطاق القانون التعذيب التمثيل بالجثث الاسترقاق الاغتصاب الاستعباد التهجير القسري الاعدامات والأعمال الإنتقامية ذات الدوافع العرقية والعنف الجنسي والاضطهاد على أسس جهوية سياسية هذه الجرائم جعلت الالاف من الأسر تجبر على النزوح من جديد وتسير لأيام بالجوع والعطش تحت هجير الشمس.

الملايش والمرتزقة عملوا على تجويع انسان الفاشر حرمانه من أبسط مقومات الحياة بعد أن سيطروا على الفاشر اقتحموا المنازل ارهبوا الأطفال وروعوا والنساء وقتلوا الرجال بشكل جماعي حتى الشيوخ والعجزي اقتحموا المستشفي السعودي وقتلوا مئات المرضى واهلهم ومرافقيهم والطاقم الطبي لم يسلم احد وكانما الحرب ضد المواطن.

مايحدث في الفاشر من إنتهاكات ومجازر بين لنا حجم التآمر على بلادنا وأمتنا وثرواتنا ومواردنا هذا التكالب لن يزيدنا الا قوة و صلابة في وجه الاعداء وهذه الوحشية جعلتنا لحمة متماسكة وحدت وجدان الشعب السوداني وجددت عزمنا وعهدنا لقواتنا المسلحة والقوات المساندة لها ألا مجال للتفاوض بل جهاد وفداء فمن تسبب في الحرب لن يصلح باي حال من الأحوال ان يكون من تفاصيل السلام. يا فاشر السلطان بالمنهج نفديك

الزحف قادم لتطهير أرض المحمل وتطهير كل شبر من بلادنا المتآمر عليها..وما النصر الا صبر ساعة.. وكلنا جيش …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى