مقالات الظهيرة

سلوى احمد موية تكتب… بابنوسة القميرة

رحلتنا عبر المدن السودانية نضع عصا الترحال اليوم عند المدينة القيمرة التي يعحز القلم عن وصفها وبماذا اصفها بصمود جيشها ولا شموخ انسانها ام تاريخها الناصع بعزتها بجمالها الطبيعي ام احكي الظلم الذي وقع عليها من بعض ابناءها انها بابنوسة القميرة والتي تبعد عن الخرطوم مسافة٦٩٧ كيلو متر.

واحدة من أهم مدن ولاية غرب كردفان فيها اهم محطات تقاطع السكة حديد الرئيسية تربط بين غرب السودان وشرقه وشماله ومنها بتفرع الخط الي جوبا ومنها ل واو بجمهورية جنوب السودان سموها بابنوسة لأنها منطقة فيها ينمو شجر الأبنوس والواحدة منه ابنوسة تحرفت وأصبح اسم المدينة بابنوسة

الرعي وتربية الحيوان والزراعة من أهم الأنشطة الاقتصادية بالمدينة، بجانب قطاع الخدمات والنقل المتمثل في السكة الحديد.

عاصمة الإقليم الغربي لهيئة السكة حديد تشتهر المدينة بمصنع لصناعة الألبان.

كانت في البداية تعتمد على الإنتاج المحلي منه حيث تم إنشاء مصنع لمنتجات الألبان تحول بعدها مصنع لتجفيف الكركدي والصمغ العربي والعرديب قبل ما يتوقف عن الإنتاج. مازكرت بابنوسة الا وزكر واحد من أبنائها الافزاز (محمد ودالفضل) ليه الفضل في دخول بابنوسة التاريخ كتاب رحلة الاصدقاء للمناطق التي يزورها التلاميذ في حصة الجغرافيا في الماضي الجميل.

 

ومرة بارحت دار اهلي كي أزور صاحبي ابن الفضل

ألفيته واهله قد رحلوا من كيلك وفي الفضاء نزلوا

في بقعة تسمى بابنوسة

حيث إلتقوا زبابة تعيسة.

 

السكك الحديدية ليها دورا مهم في تطوير المدينة ونهضتا يمتد خط السكة حديد من تقاطع مدينة الرهد لمدينة الأبيض لبابنوسةومنها تتفرع السكة حديد لفرعين واحد يتجه غرب لمدينة نيالا تم إنشاؤه في عام 1959م، والخط التاني يتجه لمدينة واو في جنوب السودان وتم تدشينه في عام 1962 م،

وبين بابنوسة الرهد محطات كتيرة للسكة حديد/ البركة/ والدبيبات/ وأبو زبد/ ورجل الفولة /بين بابنوسة و نيالا محطات التبون وعديلة والضعين وصليعة وكاسب وأم كردوس، بينها ومدينة واو بجنوب السودان محطات أكبرها هي المجلد/ الفودة/ أبو جابرة (وهي محطة أنابيب لنقل النفط)/وبحر العرب/ وأويل. وتربط المدينة بغيرها من المدن المجاورة طرق برية ممهدة وموسمية.

مدينة متنوعة عرقياً وتاريخياً، وتتميز بتنوع سكاني كبير من مختلف القبائل السودانية، “سودان مصغر”. لم يكن بها قبيلة مسيطرة، لكنها شكلت ملاذاً آمناً للفارين من الصراعات القبلية في ولايات كردفان ودارفور.اكبر القبائل المقيمة فيها مجموعات من المسيرية وغيرهم من المستقرين.

بالإضافة إلى سكان من دولة جنوب السودان، مافيها قبيلة مهيمنة لكن بها خليط من كل أنحاء السودان شرقه وشماله جنوبه وغربه . من احيائها/النصر/ القنطور الفاروق/ السكة حديد/ ابو اسماعيل/ والمقطاع /. بها مركز شباب ثقافي اجتماعي رياضي فيه التراث والفلكلور ورقصة النقارة والمردوم ومن أشهر الفرق الرياضية /الرمال/ الاسماعيلي/ حي العرب/ الشيبة/ والرابطة

ويعتمد سكانها على العمل في السكة الحديد والتجارة والزراعة والقوات النظامية.

الفرقة ٢٢ مشاه اتاسست بعد تحرير المنطقةالبترولية هجليج سنة٢٠١٢م محطة عسكرية مهمة وبوابة لصد اي هجوم غادر على المنطقة وما جاورها لان الجيش السوداني في الواجب مابعرف الحدود ولا الفواصل في حرب الكرامة أبطال الفرقة ٢٢ مشاه صدوا مجموعة من الهجمات الشرسة من جماعة آل دقلو الارهابية التي شردت انسانها الاعزل واغتصبت حرائرها وانتهكت حماتها ومارست كل أنواع الظلم والفساد تصدوا لهم ابطال الفرقة ٢٢ مشاة في أبهى الصور الوطنية فكانت عصية في وجه العاصفة قوية على الانكسار والهزيمة ومن أبرز القادة وأشهر المرابطين في الصفوف الأمامية اللواء الركن معاوية حمد والعقيد/ حسن دارموت وغيرهم من ضباط وضباط صف وجنود واكرمهم من اختاروا المنون.

دروس وعبر قدمها اسود الأبنوس وابطال غرب كردفان من معادن الوطنية فكانوا قلعة صمود ضد المؤامرات وكان الوعد الصادق بالثبات فجرآ يشرق من بين الأبنوس بأن هنا الرجال هنا الشرف البازخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى