مقالات الظهيرة

راشد عبد الرحيم يكتب… رأس الحية!!

تحرك رأس الحية حمدوك لحماية المتمردين من تقدم الجيش بإنتصارات ساحقة في الخرطوم .قال حمدوك أنه بعث برسالة للأمين العام للأمم المتحدة و رسالة لرئيس مجلس الأمن يطالب فيها بإبقاء وتفويض البعثة الأممية في السودان معللا طلبه بإنقلاب ١٥ اكتوبر و حرب ١٥ أبريل .

هذه البعثة الأممية التي يطالب بها حمدوك هي التي أسست لديكتاتورية قحت في البلاد وصنعت لها الإتفاق الإطاري لتمكينها من حكم السودان .

ما يسميه حمدوك بالإنقلاب هو من مخططيه و كان علي علم بخطواته وفق ما أعلنها الهالك حميدتي.عقب ما يسميه الإنقلاب ظل في موقعه مشاركا في الموقع الثاني في الدولة .

حمدوك فشل في تحقيق الإستقرار و الأمن في السودان و يريد اليوم ان يسيطر عبر الأمم المتحدة و ليس له من سلطة و لا قوة سياسية او شعبية يتمكن بها من ضمان سير عمل البعثة إذا إستجيب لطلبه.

حمدوك وقع إتفاقا مع البرهان في ٢٥ اكتوبر وتم التوقيع عليه في إحتفال بقاعة الصداقة.

حمدوك وتنظيمه الجديد المختصر بـــ ( تقدم ) هو سبب أزمات وضياع السودان الذي سلموه للأمم المتحدة وللدعم السريع .

الإجراء السليم الذي يجب أن تتخذه الدولة حاليا هو أن توقف هذا العبث و ان تطالب الأمم المتحدة ألا تتعامل في شأن السودان إلا مع السلطة القائمة وهذه المنظمة إسمها ( الأمم المتحدة ) وعليها ألا تتعامل مع أفراد وتنظيمات غير المؤسسات الرسمية .

لا يستطيع حمدوك و لا قواه السياسية الهزيلة العمل من داخل السودان يهيمون علي وجوههم و يريدون حكم السودان من تحت اقنعة الأمم المتحدة و أحذية متمردي الدعم السريع .

السودان بعد نظافته من مرتزقة الداخل و الخارج لن يكون فيه متسع و مقعد لمن ضيعوه و باعوه بثمن بخس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى