مقالات الظهيرة

راشد عبد الرحيم يكتب… الإقامة إنتهت!!

إقامة كان يستهدف منها التمرد ان تكون إستعمارا لكل مناطق السودان و لكنها شارفت علي النهاية .

قبيل بداية الحرب إتفق السودان علي شراء سلاح إسترايجي مهم و حاسم من شركة تركية دفعت قيمته كاملة .

قامت الحرب و لم تنجح جهود تعجيل إستلامه .
وصل هذا السلاح إلي الميدان كما وصلت كميات اخري نوعية من دول اخري .

وصلت التعزيزات و المتحركات و بدات العمليات الكبري في صمت في الخرطوم بمدنها الثلاث في الجزيرة و ولايات الوسط و كردفان .

بدأت عمليات نوعية بإستهداف قادة التمرد و قتلت العديد منهم و أصابتهم بإرتباك و خوف حجب القادة عن الظهور و إنطلقت بينهم الإتهامات بالخيانة و مد الجيش بالإحداثيات .

مواقع عديدة تحصنت فيها قوات كبري من التمرد بدات تهتز تحت أرجلهم .

حشد الخوارج في منطقة المصفاة و حدها و حولها اكثر من خمسة و عشرين الف مقاتل هم اليوم محاصرون هناك و يسقط المئات منهم .

الزحف إلي وسط السودان يتم في صمت و هدوء و قوة و ثبات تحرير السودان يقترب و نظافته ستكون شاملة تكنس كل حامل سلاح و تكنس معها كل خائن ظاهر و مستخف.

زعم المبعوث الامريكي توم بيرليو ان السودانيين لا يريدون عودة الجيش و الدعم السريع و لا نظام المؤتمر الوطني للسلطة.

جيشنا العظيم سيجيب عليه ليفهم ان الجيش لم يغادر ليعود و ان الدعم السريع لن يعود و ان الشعب السوداني هو الذي يحدد السلطة التي يريدها و إن كان بيريلو يريد ان يسلط علي السودان جماعة قحت فليبحث لهم عن ارض يحكمونها فهم لا يشبهون السودان و لا شعب السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى