المنوعات

د.الهادى ابو ضفاير… اصحاب الارض والحواكير لن يسمحوا بفصل او تقسيم دارفور

بورتسودان – الظهيرة –  نجلا عمر:

اكد د.الهادى ابوضفاير القيادى السياسي والخبير القانوني المليشيا لا تستطيع تكوين دوله بدارفور او العمل على انفصال دارفور. وارجع ذلك على أن اصحاب الحواكير الاصليه والذين يمتلكون الارض لن يمكنوا المليشيا من تكوين دولة على أرضهم لتجربتهم المريره مع المليشيا خاصة فى مناطق الجنينه وزالنجى ،ونيالا.

الى جانب التشريد والتهجير القسرى، ولازال انسان دارفور مهجر قسريا بدول الجوار بناء على ذلك لا يمكن ان يرضى بالمليشيا بديل عنه فى ارضه .

مما يؤكد ذلك نشاط روابط أبناء دارفور فى المهجر وكذلك الادارات الاهليه من اصحاب الارض يرفضون التهجير القسرى ويناشدون المجتمع الدولى ممثلاً في الاتحاد الاروبي والكونجرس والامم المتحده ومجلس حقوق الانسان للضغط على المليشيا لتجنب المزيد من المجازر.

وكشف ممارساتها من قتل النساء الحوامل وطمر الاحياء فى مقابر جماعيه، ويضيف ان ماقامت به المليشيات من اباده جماعيه يستوجب محاكمه الضمير الانسانى من الاباده الجماعيه التى تمت فى حق انسان دارفور، بمرأى ومسمع من دول الاتحاد الاوربي واميركا.

ويصف د.ابوضفاير ماحدث بالجنينيه اسوأ مما يحدث في غزه، حيث تم دفن المواطنين احياء من أناس يكبرون الله ليل نهار.

ان احتلال الجنجويد لاراضى المساليت وقبائل دارفور يستوجب الادانه الدوليه .

وحذر ابو ضفاير من تنامى الصراع القبلى بين المكون العربي والافريقى فى غرب افريقيا، وتابع أن المليشيا موعدون بثورات ضدهم فى كل من الكاميرون والنيجر، مالى، تشاد، وافريقيا الوسطى وجنوب السودان .

وتابع الان فرنسا تتعرض لضرب مصالحها وانهيار تحالفاتها في 15 دوله خاصه الدول التى تتعامل بالفرنك سيفا، هذه الدول ستخرج من بيت الطاعه الفرنسي.

 

وابدى د.الهادى استغرابه من استمرار دعم بعض الدول للدعم السريع، ومحاولاته المتكررة لاسقاط مدينة الفاشر، ⁠إضافه على استمرار المليشيا لقذف المدن واستهداف المرافق الصحيه والمستشفيات ودور العبادة مما زاد الغبن في شمال دار فور.

واضاف د.ابوضفاير ان الجيش السودانى والقوات المشتركه والمقاومة الشعبية ابلو بلاء حسنا وقدموا نموذج وطنى مستصحبين معهم الغبن الذى قامت به مليشيات الدعم السريع في مناطقهم حتى لا يتكرر في باقي مدن السودان

 

وتابع د.الهادى ان واقعا جديدا سيطرأ على العلاقه بالدول التى وقفت مع السودان والتى وقفت موقف المتفرج واخرى داعمه للمليشيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى