مقالات الظهيرة

د. أحمد منصور المحامي يكتب… «ناس زمانهم فات… وغنايهم مات»!!

هى فقط ثلاث نقاط غير مهمات … فى ناس زمانهم فات وغنايهم مات … 

النقطة الأولى :

زيارة برمة للإمارات …

تمشى الإمارات تمشى لى سجم الرماد بقت ما فارقة مع الشعب السودانى …

يا حليلك يا حزب الأمة القومى ويا حليل قوميتك ووطنيتك …

دولة تدعم تمرد ضد جيشك وضد بلدك …

ودولة تدمر بكل ما أوتيت من قوة فى البنيات التحتية بتاعت بلدك …

ودولة تريد أن تسرق وطنك كله بى شعبه …

تمشى تزورها وكمان فى الأيام دى …

يا عيب الشوم عليكم يا ناس جناح أم جكو …

النقطة الثانية :

لقاء حبوبة (عشه) بالبرهان …

ما بنلوم البرهان لأنه رئيس السودان وحبوبه عشه والكرور المعاها جزء من شعب السودان …
ولا رأيك شنو يا عشوشه !!!

والله العملتيها يا حبوبه عشه فى البلد دى لو جمعوا أخطاء حبوبات العالم كلهم وختوها ما ح تحصل العملتيهو إنتى فى الشعب السودانى …

فكيتى لينا المساجين من السجون …

وطوالى بعد داك دورت العصابات وتسعة طويلة وأولاد النيقرز فى الناس …

عشوشه إن شاء الله العشا الما تلقيهو لا فى الدنيا لا فى الأخرى …

 

النقطة الثالثة :

تصريح من واحد كده إسمو الهادى إدريس …

وده كمان زمان عامل لينا أبو عرام … كل قرار من السيادى ناطى فينا ونافش لينا ريشو …

ولما قامت الحرب إلتفتنا يمين وشمال وغرب وشرق وفوق وتحت لا شفناه ولا شفنا تاتشراتو …

والله غايتو … الحرب دى ورتنا حاجات غريبة وعجيبة خلاص …

اسمع يا الهادى إدريس لا دايرين منك نصائح ولا دايرين منك مبادرات …

داير تكون محايد على كيفك …

وكان داير تنحاز على كيفك …

جيشنا قاعد وكارب قاشو لى كل متفلت … ولى كل متمرد … ولى كل خائن … ولى كل عميل …

لملم أطرافك ولملم لسانك والزم الصمت وأقعد ساااكت ذى ما كنت قبيل قبل الحرب …

زمن الفوضى ولّى زماان مع القحاطة ومن غير رجعة …

يا أخى كلامك كتير ومن غير فايدة …

أخوانكم فى ولايات دارفور وبالذات فى ولاية غرب دارفور وبالتحديد فى الجنينة قوات الدعم السريع المحلولة أبادتهم أبادة كاملة عن بكرة أبيهم وإنتو شايلين ليكم سلاح للزينه فقط … وراكبين ليكم تاتشرات للمباهاة والعرض … ومرعوبين وخايفين من الجنجويد ولم تحركوا ساكناً …

لا سمعنا ليك حس ولا سمعنا ليك خبر …

وبعد ما الرجال دخلوا معركة الكرامة وأبادوا الجنجويد جيتو ظهرتوا تانى بى لسانكم الطويل ده …

يعنى يا ود أدريس داير تهرش بى حبة مليشتك دى وعايز تفرض رأيك على الجيش السودانى العظيم الذى مسح وكسح الجنجويد الكنت إنت وجماعتك خايفين ومرعوبين منهم …

عداك العيب يا أبو الهدد …

… أخيرا …

غايتووو يا الدعامة كده وووب وكده وووبين …

يعنى الموت راجيكم بالطيران الحربى فى داخل بيوت الناس القاعدين فيها وموت بى سكاكين الضباحين …

وتانى موت خارج البيوت بى ناس التمشيط الشرسين …

وكان لى ناس إرتكازاتكم ما عارفين يعملوا شنو من قدرهم المحتوم …

إما موت بالمدفع الرزام وهجام …

وإما موت بالصبرة اللى بتضرب تمام …

وإما موت بالمسيرات الما بتعرف ليها راحة ولا بتنام …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى