مقالات الظهيرة

ديمقراطية طلسية بين القحاتة والدعم السريع… الله يديم المحبة بينكم!!

الظهيرة- د.أحمد منصور المحامي:

دايرين يتعشوا بالبرهان قام البرهان إتغدى بيهم … بعد إسبوع تقريباً سيعلن البرهان حكومة تصريف أعمال وغالبية أعضاءها من الجيش ( فى الخدمة وخارجها ) …

وعندما علمت قحط بإقتراب ذلك الموعد قامت بإصدار أوامرها للدعم السريع والذى يعتبر جناحها العسكرى بالإنسحاب من الخرطوم بعد فشل إنقلابهم والتوجه فوراً إلى ولاية غرب كردفان لحماية حكومتهم المتفق بينهم على إعلانها لتصير حكومة موازية لحكومة البرهان …

يبقى السؤال قائماً …

 ح تتوجهوا إلي الولايات الغربية بأى طريق لأن الطيران الحربى السودانى فوق رؤسكم ؟؟؟

وحاجة معروفة ح يعدمكم نفاخ النااااار …

طبعا بنى قُحيط وجناحهم العسكرى بنى دُعيم حددوا ولاية غرب كردفان لإعلانها عاصمة لحكومتهم القادمة المرتقبة تأسياً بحفتر ليبيا … 

ومن ثم سينطلقون منها لإحتلال كل ولايات السودان الغربية …

قام البرهان ملك الطلس والتوهان بتحريك جيشاً كبيراً جداً أمن به الضعين وأمن به ما حولها …

وكذلك قام بتأمين كامل لجميع الولايات الغربية تأميناً كاملاً …

وبى كده دو دو بى كده يا البرهون …

راحت عليك ترررررم يا بنى قحيط ترررررم….

 ما راحت عليك ترررررم يا بنى دعيم ترررررم …

… أخيراً …

بنى قحيط وناس ظعيط ومعيط الأيام دى متحركين تحرك ماكوكى فى الميديااا…..و لدعم المدنياااو وهى المدنياااو التى دمرت الخرطومياااو حينما هددوا وقالوا يا التوقيع على الإطارياااو أو الحربياااو …

أنا ماعارف قيادة الدعم السريع دى بتثق فى بنى قحيط ديل كيف !!!

قالوا ليكم اعملوا حرب فى السودان عملتوها على طول …

وقالوا ليكم خشوا بيوت المواطنين خشيتوها وسكنتوها …

وبعد ما فشل إنقلابهم وإنتهى مخططهم الخبيث قالوا ليكم دونوا بالمدافع فى الأحياء السكنية طوالى دونتم بالمدافع فوق رؤسهم …

يا دعامة ديل طلعوكم من النعيم إلى الجحيم …

وديل خلوكم مشردين ساكنين فى بيوت الناس أوانطه وفى المستشفيات إلى الدايات وفى الجامعات والمصالح الحكومية …

وده كلللو بعد ما كنتو ساكنين فى أفخم الفلل والعمارات …

وخلوكم سراقين للعربات ونهابين للبيوتات بعد ما كنتو بتركبوا فى الفارهات …

وكمان قاعدين تقاتلوا وتحاربوا بدون مرتبات …

يا ربى ده كلووو عشان ديمقراطية بنى قحيط الطلسية …

وبعد الحصل ليكم ده كللللو مصرين تتابعوهم وتمشوا كمان بى وراهم وتسمعوا لى كلامهم …
والله حيرتونا عديل كده يا دعااااامة …

الله يديم المحبة بينكم …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى