دور العلماء والدعاة في رتق النسيج الاجتماعي في السودان وإزالة الآثار النفسية للحرب

مقال يكتبه للظهيرة :
د.محمد عبدالله كوكو
دور العلماء والدعاة في رتق النسيج الاجتماعي بالسودان بعد الحرب دور محوري، ويتمثل في :
توجيه الخطاب الديني نحو الوحدة ونبذ الكراهية والقبلية، تعزيز المصالحات المجتمعية، نشر قيم التسامح والتعايش، وتفعيل دور المساجد والمؤسسات الدينية في التوعية وبناء السلام، بالإضافة إلى مواجهة التطرف وخطاب الكراهية الذي تفرزه الحرب عبر مبادرات مجتمعية وإعلامية، استناداً إلى المبادئ الإسلامية التي تدعو إلى الأخوة والمحبة.
أدوار العلماء والدعاة:
توجيه الخطاب الديني: الدعوة إلى التآخي والمحبة ونبذ العنصرية والقبلية والجهوية، والتأكيد على أن الإسلام يدعو لجمع الصف ووحدة الكلمة
تعزيز المصالحات:
لعب دور وسيط في حل النزاعات القبلية والمجتمعية، وتضميد الجراح، وتوحيد الصف السوداني خلف قضية السلام.
التوعية وبناء السلام:
استخدام المنابر الدينية (المساجد وخصوصا خطب الجمعة) ووسائل الإعلام للتأثير على العقول والقلوب، ونشر رسالة الوحدة والتآلف.
مواجهة التطرف:
التصدي لخطاب الكراهية والاستقطاب الإثني الذي انتشر بسبب الحرب، وتحصين الشباب من الوقوع في فخ الجماعات المتطرفة.
العودة إلى المبادئ:
الدعوة لمراجعة شاملة لمنهج الحياة، والعودة إلى القيم الأصيلة التي تجمع المجتمع وتدفعه نحو التنمية.
العمل الميداني:
المشاركة في المبادرات الشبابية والفعاليات المجتمعية لضمان وصول رسالة السلام إلى كافة فئات المجتمع،.
تحديات توجه العلماء والدعاة:
الوصول إلى جميع الفئات:
ضمان وصول الرسالة إلى العقول التي تشربت الكراهية والعداوة.
مواجهة خطاب الكراهية:
مقاومة الاستقطاب الإثني الذي غذته الحرب، وخطاب “مؤامرات الداخل والخارج”.
تحقيق المصداقية:
العمل بجد لتقديم نموذج إسلامي وسطي بعيد عن المصالح السياسية، بما يعزز الثقة.
والله الموفق



