سوشال ميديا

حكومة إقليم النيل الأزرق : ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن… نناشد المواطنين بالتعاون والحرب لن تعود مرة أخرى 

الدمازين – الظهيرة :

تلقى الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق بمكتبه اليوم تهاني وتبريكات عيد الأضحى المبارك من أعضاء حكومة الإقليم والمستشارين ورؤساء المفوضيات وقادة الأجهزة النظامية وقادة الخدمة المدنية وقادة ورموز المجتمع ووفد قيادات الإدارة الأهلية برئاسة المك الفاتح يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل الإقليم ،

كما تلقى السيد الحاكم تهاني وتبريكات العيد من وفد اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية بقيادة الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة رئيس اللجنة بالإنابة.

وتلقى السيد الحاكم تهاني وتبريكات العيد من وفد الضباط الإداريين بالإقليم بقيادة الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم والأستاذ محجوب عبدالرسول الأمين العام لديوان الحكم المحلي .

وتجئ اللقاءات في إطار برنامج المعايدة الرسمية لحكومة الإقليم . المك الفاتح يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل الإقليم عقب تقديمه تهاني العيد للسيد الحاكم قدم التهاني للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وقدم التهنئة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وللمرابطين في الخطوط الأمامية وللأمة السودانية عامة ومواطني الإقليم على وجه الخصوص.

الأستاذ فضيل عبدالرحمن مقرر اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية عقب تقديم تهاني العيد للسيد الحاكم أشاد بمستوى الإستقرار بالإقليم بفضل تضحيات الأجهزة الأمنية المختلفة.

وأكد إلتزام اللجنة بدعم برامج حكومة الإقليم وإسناد القوات المسلحة بما يمكنها من القيام برسالتها على الوجه الأكمل.

وأعلن أن اللقاء أمن على الترتيبات الجارية لتخريج منسوبي المقاومة الشعبية من معسكرات التدريب بالمنطقة الغربية بمحافظة التضامن خلال المرحلة القادمة الى جانب الترتيب للقاء الحاكم بمنسوبي المقاومة الشعبية بمحافظتي الدمازين والروصيرص بالتنسيق مع قيادة الفرقة الرابعة مشاة.

من جهة أخرى أصدرت حكومة إقليم النيل الأزرق اليوم تصريحاً صحفياً تلاه الأستاذ عمر الشيمي الفكي الشيمي رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة الناطق الرسمي بإسم حكومة الإقليم .

حيث إستهل التصريح الصحفي بتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وأركان حربه ونائبه الفريق مالك عقار، وقدمت حكومة الإقليم في بيانها التهنئة لشعب الإقليم بمناسبة حلول العيد

 

وأعربت حكومة الإقليم عن أملها أن ينصر الله القوات المسلحة في معركتها ضد العدوان الغاشم الذي تشنه مليشيا الدعم السريع الإرهابية وداعميها.

وقال البيان إن حكومة الإقليم ممثلة في قائد ركبها الفريق أحمد العمدة بادي ولجنته الأمنية ظلت تبذل كل جهودها من أجل إستقرار وتنمية وإزدهار الإقليم.

وأضاف الناطق الرسمي أن حكومة الإقليم وضعت الأمن أولوية قصوى وإتخذت عهداً بأن لا تعود الحرب مرة أخرى للإقليم.

 

مضيفاً أنه في ظل كل هذه الجهود كانت هنالك مساعي شتى من ضعاف النفوس من أجل زعزعة أمن وإستقرار إقليمنا الحبيب.

وأوضح أن بعض الوحدات الإدارية بمحافظة الكرمك شهدت بعض الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها نفر كريم من أبناء الإقليم كان آخرها أحداث منطقة دندرو التي أدت لفقدان ثلاثة أفراد من خيرة الشباب الى جانب الأحداث الآخيرة التي شهدتها المدينة (4) بمحافظة ودالماحي.

موضحاً أن هذه الأحداث أثارت حالة من عدم الإستقرار في نفوس المواطنين ، وأضاف أنه وبفضل الله أولاً ثم التدخل الفوري للأجهزة الأمنية.

وبمتابعة حكومة الإقليم إستطاعت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على عدد (5) أفراد من الجناة بحوزتهم عدد خمس بندقية كلاشنكوف ،.

مضيفاً أن عمليات البحث مستمرة حتى يتم حسم التفلتات بشكل جذري.

وأبان أنه من خلال التحقيق مع الجناة إتضح أن أربعة أفراد منهم يتبعون لقوات الحركة الشعبية جناح المتمرد جوزيف توكا فيما إتضح أن الفرد الخامس من معتادي الجريمة.

مبيناً أنه سوف تتم محاكمتهم وفق القانون حتى يكونوا عظة وعبرة لكل متربص.

وأضاف أن حكومة الإقليم تناشد المواطنين الكرام للتعاون مع الأجهزة الأمنية وتمكينها من ضبط الجناة والمتربصين بأمن الإقليم وذلك في سبيل حفظ الأمن والإستقرار وضبط المتفلتين.

مضيفاً أن حكومة الإقليم لن تتهاون أبداً مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن وإستقرار الإقليم وسوف تتعامل بكل حسم مع كافة ظواهر التفلت .

هذا وقد إختتم التصريح الصحفي بثناء حكومة الإقليم على الدور الكبير الذي تقوم به لجنة أمن الإقليم والأجهزة الأمنية المختلفة التي ظلت تتابع بصورة لصيقة مجمل الأوضاع الأمنية بمحافظات الإقليم توطئةً لإتخاذ القرارات الحاسمة التي تفضي لفرض هيبة الدولة بكافة ربوع الإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى