جبل أولياء مستنقع الموت!!
الظهيرة- حسن الدنقلاوي:
تظل منطقة جبل أولياء مستنقع الموت للحركة الارهابية كما ظلت منطقة المدرعات كمثلث برمودا. فالقوات المسلحة حولت كل المناطق العسكرية مستنقاعات لموت الحركة الارهابية المتمردة ولقد تذوقت المرتزقة والعملاء ويلات الحرب التي اقدمت عليها ضد القوات المسلحة الباسلة.
فالحركة الارهابية المتمردة وجدت نفسها في مستنقع الموت بعد الخداع والمواربة من قبل قبل الحورية والتغير الذين زينوا له الباطل وأن القوات المسلحة الباسلة اوهن من خيط العنكبوت ولم تستطيع الصمود أمام المرتزقة دقائق معدودات وتبسمت الدول والحكومات الداعمة للتمرد .
و هي تنتظر حصاد دعمها للخونة والعملاء والمرجفين والماجورين والجواسيس .
واشعلوا نار الحرب مع القوات المسلحة ولم يحسبوا حساب عزيمة وبسالة اشاوس القوات المسلحة فالقوات المسلحة هي العلاج الثلاثي الناجع لكل داء فهي تتفرد بمنهج العقيدة والتضحية والفداء تجود بالروح اذ ضني الجواد بها والجود بالنفس أقصى غايات الجود.
فحاولت الحركة الارهابية الماجورة مرارة وتكرارا الاقتراب من المدرعات حصن القوات المسلحة المنيع وعرين الأبطال.
فوجدته طاحونة للموت فذهبت الي الجبل وما ادراك من الجبل فهو مستنقع الموت وبركان الغضب ولسان اللهب.
وتجرعوا فيه كل مرارة الهزيمة واشاوس القوات المسلحة شيمتها التعامل بكل حسم مع كل عميل وخائن.
أكثر من سبعة أشهر والقوات المسلحة تحول مناطقها العسكرية الي مقبرة للاعداء رقم عددهم وعتادهم ودعهم الخارجي والداخلي اللامحدود.
فتدمير البني التحتية والمرافق الخدمية ووممتلكات المواطنين ودخول منازلهم لايشكل انتصارا علي القوات المسلحة الباسلة بل يوكد أن أحزاب العمالة والارتزاق والخيانة والتامر كان مشروعها الشيطاني تدميرالبلاد وتهجير وتشريد اهلها الحقيقين واستبدالهم بعرب الشتات والقتلة وسفاكي الدماء واللصوص.
أن الحشد الماجور حرق حتي المصاحف ولم تسلم المساجد ودور العبادة من فظائعه ٠ وتسعي الحركة الارهابية المتمردة من توسيع دائرة الخراب وترويع العزل حسب ماخطط لها من شياطين السياسية ٠ قابضي الثمن.
أن الطامعين في خيرات بلادنا هم الوحيدون الداعمون للمرتزقة قولا وفعلا.
ولكن سيظل السودان عصيا علي كل المؤامرات والدسائيس والارتزاق والخيانة وسوف يظل جبل أولياء مستنقع للموت والله اكبر والعزة والمنعة لبلادنا والامن والطمأنينة لأهلنا بكل ربوع البلاد.
وعاشت القوات المسلحة درعا عصيا وصخرة صماء….
