جامعة الجزيرة تواصل احتفالاتها بيوبيلها الذهبي بكلية الإنتاج الحيواني بالمناقل: تحت شعار “خمسون عاماً من الريادة والعطاء
الظهيرة – محمد أحمد الصديق البلولة:
وسط حضور رسمي وشعبي رفيع شهدت كلية الإنتاج الحيواني بالمناقل يوماً احتفالياً مميزاً في إطار احتفالات جامعة الجزيرة بمرور خمسين عاماً على تأسيسها تحت شعار: “خمسون عاماً من الريادة والعطاء”. جاء الاحتفال برعاية البروفسور صلاح الدين محمد العربي مدير الجامعة، ونظّمته اللجنة العليا لليوبيل الذهبي – اللجنة الثقافية بالجامعة…
شارك في الفعالية بروفسور ياسر هلالي وكيل الجامعة والأستاذ عثمان يوسف أحمد المدير التنفيذي لمحلية المناقل والعميد الركن عبد الله سليمان أبو عوة قائد اللواء الثالث مشاة والشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة رئيس لجنة الإسناد وإعادة البناء والإعمار بالولاية والعميد حاتم البشير رئيس المقاومة الشعبية بالمحلية، إلى جانب نخبة من أساتذة جامعتي الجزيرة والمناقل للعلوم والتكنولوجيا وقيادات ورموز مدينة المناقل…
وفي كلمته أكد عميد كلية الإنتاج الحيواني الدكتور محمد عبد الله الصديق الخيري أن جامعة الجزيرة تمثل مسيرة متواصلة من البذل والعطاء. مشيراً إلى أنها منارة للعلم والمعرفة أضاءت دروب الوطن، وأن هذا اليوم المفتوح هو محطة للاعتزاز باستعادة تاريخ حافل بالإنجازات…
من جانبه وصف رئيس المقاومة الشعبية بالمحلية الجامعة بأنها بوتقة انصهر فيها أبناء السودان بمختلف أعراقهم ومسمياتهم، حيث خرّجت الأطباء والمهندسين والإداريين والسياسيين الذين يسهمون اليوم في نهضة الوطن…
بدوره أشاد قائد اللواء الثالث بدور الجامعة في إعداد الشباب وتأهيلهم للمساهمة في القضايا الوطنية والإقليمية والدولية…
فيما أكد رئيس لجنة الإسناد والإعمار بالولاية أن الجامعة تُعد من أعرق مؤسسات التعليم العالي التي كان لها أثر بارز في دفع عجلة التنمية الصناعية والخدمية بالبلاد…
أما وكيل الجامعة فقد استعرض مساهمات الجامعة العلمية والبحثية داخل السودان وخارجه. مبيناً أنها حصدت جوائز مرموقة على المستويين المحلي والإقليمي، ولها إسهامات كبيرة في تنمية المجتمع وتقديم الرؤى والخطط التي تعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي…
من جهته ثمّن المدير التنفيذي لمحلية المناقل جهود الجامعة ومشاركاتها الفاعلة في إدارة الأزمات خلال فترة الحرب. مؤكداً أن كلية الإنتاج الحيواني كانت أحد المقرات التي احتضنت أعمالاً أمنية وإدارية حاسمة في تلك الفترة…
بهذا الاحتفال تؤكد جامعة الجزيرة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل ذاكرة وطنية نابضة ومشعل علمٍ متجدد يواصل رسالته في خدمة المجتمع وصناعة المستقبل…
وعلى ذات الصعيد طاف الحضور على المعارض المصاحب المتمثلة في معرض التراث والفنون الشعبية ومعرض منتجات الكلية التي ابرزت إبداعات الطلاب…