الأخبار المحلية

تونس: رئيسة حزب مناهض للإخوان تتعرض لمحاولة اغتيال

تونس- الظهيرة:

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسى، تعرضها لمحاولة اغتيال في مدينة الوردانين.

ونقلت صحيفة “الصباح” التونسية، عن موسى تأكيدها على تعرضها لمحاولة اغتيال واضحة في مدينة الوردانين من ولاية المنستير، مضيفة أنها سترفع قضية أمام المحاكم عن الواقعة، وأن الأشخاص الذين اعتدوا عليها ستتم ملاحقتهم قضائياً وأنها ستمد وسائل الإعلام بالفيديوهات التي تثبت ذلك.

وشبهت موسي الحادثة، بقوات “الباسيج” الايراني، وقالت أن “الدولة تسير عبر ميليشيات كما يحدث في إيران “، على حد تعبيرها.

وشددت موسي على أنه “لا سبيل اليوم للعودة الى مربع العنف وما اسمتهم بروابط الاجرام، أو اعادة توظيف الخطاب الثورجي للتغطية على الفشل وتخدير المواطن”.

وكانت موسى، أعلنت العام الماضي أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، أخبرتها بوجود عدّة تهديدات باغتيالها، مشيرة إلى أن هذه التهديدات من داخل تونس وخارجها.

وآنذاك، اتهمت “موسى” زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، بتسهيل عملية تصفيتها جسديًا واغتيالها بطريقة أو أخرى، مؤكدة خلال تصريحات صحافية أن رئيس البرلمان أعطى تعليمات بعدم دخول المرافقة الأمنية معها إلى قاعة البرلمان، وأن هذا الإجراء يستهدف أن تكون بمعزل عن الحراسة الأمنية، ما يعني تسهيل لأي عملية اعتداء وتصفيتي جسدياً.

وقال النائب بالبرلمان التونسي عن الحزب الدستوري الحرّ مجدي بوذينة، حينها، إن “هذه التهديدات أتت بعد سلسلة من الاعتداءات اللفظية ثم الجسدية تحت قبة البرلمان وصولاً إلى التكفير، بتحريض من حركة النهضة، بسبب مواقف الحزب الدستوري الحر من الإخوان ومعارضته لهم وكشف خططهم أمام الرأي العام وتبعيته للخارج”.

وتعتبر “موسى” من الشخصيات البارزة في تونس التي تطالب بمحاسبة جماعة الإخوان، متهمة إياها بإرساء منظومة الفساد في الدولة.

ومنذ سقوط منظومتهم الحاكمة، يواجه إخوان تونس تحديات صعبة انطلقت بفتح كم هائل من الدعاوى القضائية ضدهم بشأن جرائم تتراوح بين الإرهاب والفساد، إضافة للفظ شعبي ضخم ظهر جلياً بانتصار التونسيين لدستور بلادهم الجديد الذي عرض على الاستفتاء يوم 25 يوليو (تموز) الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى