تلقي تنويرا عن الأوضاع الإنسانية… حاكم إقليم النيل الأزرق يوجه بدعم المسارات الخاصة بالخدمات البيطرية والمياه والسدود وصولاً لإستقرار شرائح الرعاة والرحل والمزارعين
الدمازين – الظهيرة :
إطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق على مقترحات وبرامج الخطة الخاصة بتطوير قطاعات الرحل والرعاة والمزارعين على مستوى الإقليم .
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بالأستاذ الزين يوسف الزين مستشار الحاكم لشئون الرحل والرعاة والمزارعين .
ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم . مستشار الحاكم لشئون الرحل والرعاة والمزارعين أوضح أنه قدم تنويراً متكاملاً للسيد الحاكم حول الخطة المتعلقة بتطوير قطاع الرعاة من خلال تطوير المسارات وتنفيذ وتطوير مشروعات حصاد المياه داخل المسارات الى جانب فتح وتحجير المسارات ودعمها بالوحدات البيطرية والعلاجية دعماً للرعاة والثروة الحيوانية.
موضحاً أن اللقاء أمن على أهمية تطوير القطاع الزراعي بصورة عامة بالتركيز على تطوير شريحة صغار المزارعين ,
وأضاف أن السيد الحاكم أمن على ضرورة العمل من أجل تنفيذ خطة تنمية وتطوير قطاعات الرحل والرعاة والمزارعين.
مضيفاً أن الحاكم وجه بضرورة دعم المسارات بالخدمات البيطرية والمياه والسدود وصولاً لإستقرار شرائح الرعاة والرحل والمزارعين بالإقليم.
يوجه بدعم المسارات الخاصة بالخدمات البيطرية والمياه والسدود وصولاً لإستقرار شرائح الرعاة والرحل والمزارعين
من جهة أخري إلتقى الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية بالإقليم ,
إلتقى بمكتبه اليوم بالأستاذة إشراقة أحمد خميس وزيرة الرعاية والتنمية الإجتماعية رئيسة اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية يرافقها الدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني.
والأستاذ شرف الدين أحمد ممثل منظمة الإغتنام الشريك الوطني لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم . وزيرة الرعاية والتنمية الإجتماعية أوضحت أنه تم تنوير السيد الحاكم بالوضع الإنساني من حيث الأمن الغذائي والدوائي والإنساني للمتأثرين بالحرب بالمعسكرات ومنازل الأسر المستضيفة الى جانب الإحتياجات الإنسانية الخاصة بالعائدين.
موضحةً أن التحديات التي تواجه الأوضاع الإنسانية يجئ في مقدمتها إنعدام القدرة الشرائية لغالبية المتأثرين بالحرب والنازحين الى جانب إرتفاع أسعار السلع الغذائية ونقص المعينات الدوائية.
وأشارت للبشريات الخاصة بالترتيبات الجارية لترحيل كميات من الأدوية للإقليم من مدينة بورتسودان الى جانب إكتمال وصول المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
كما أشارت للتدخلات النقدية التي تنفذها المنظمات الوطنية والعالمية تحقيقاً للإنعاش الإقتصادي لعدد مقدر من النازحين والمتأثرين بالأحداث الأمنية.
وأعربت عن تقديرها لمواقف لجنة الطوارئ الإنسانية ولجنة المساعدات الإنسانية وكافة الشركاء في مجال العمل الإنساني.
وأبانت أن السيد الحاكم وعد بتكثيف التواصل مع الحكومة المركزية لتسهيل عمليات ترحيل المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية الى جانب تأمين توفير السيولة النقدية اللازمة لصرف المساعدات النقدية المباشرة للمستهدفين.
