تصعيد مفاجئ بين ماليزيا وإندويسيا.. كوالالمبور: لن نضحي بشبر من أرضنا

كوالالمبور- الظهيرة:

قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم إن الاتفاقيات البحرية بين إندونيسيا وماليزيا لا تتضمن مناطق يستمر التفاوض عليها، وذلك بعد الاتفاقيات الموقعة أخيراً مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، التي أنهت خلافاً بحرياً استمر 18 عاماً.

ونقلت صحيفة ذا ستار الماليزية عن إبراهيم “الاتفاقية لا تتضمن المناطق التي تخضع حاليا للتفاوض مثل بولاو سيباتيك في ساوث سولاويس، لأنه يجب مناقشة الأمر مع ممثل عن ولاية صباح”. كما أن الاتفاقية لا تتضمن الحدود على طول ميناء تانجونج بيليباس.

وأضاف إبراهيم أمام مجلس النواب اليوم الثلاثاء “المفاوضات لاستكمال حدود سولاويس البحرية ستستمر بما أن جوكو قال إنه وفا لخبراء إندونيسيين، فإن الحدود لإندونيسيا، ونحن مصرون على أنها لماليزيا، لذلك أرجأنا هذه المسألة وسنستمر في التفاوض”، مؤكداً أن الحكومة لن تساوم على سيادة البلاد في المفاوضات مع إندونيسيا. وقال:” يستحيل أن نضحي بشبر من أرضنا”.

ووقعت ماليزيا وإندونيسيا، الخميس الماضي، اتفاقيات تنهي النزاعات الحدودية البحرية القائمة منذ أمد طويل، وتعهدتا بتعزيز التعاون لمكافحة الإجراءات التمييزية ضد صناعة زيت النخيل.

وشهد الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، ورئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، توقيع معاهدتي ترسيم الحدود الإقليمية للبحار في أجزاء من مضيق ملقا، وبحر سولاويزي. وشملت الاتفاقات الأخرى خططاً لتطوير المعابر الحدودية وتعزيز التجارة عبر الحدود وتشجيع الاستثمار.