تشكيل منتخب فرنسا المحتمل في نهائي كأس العالم

الدوحة- الظهيرة:
سيعتمد مدرب فرنسا ديدييه ديشامب على الأرجح على تشكيلته الأساسية المعتادة في نهائي كأس العالم لكرة القدم أمام الأرجنتين، لكنه قد يجري تعديلاً وحيداً في مركز قلب الدفاع، في محاولة للحد من خطورة ليونيل ميسي في إستاد لوسيل بعد غد الأحد.
وفي ما يلي تشكيل فرنسا المحتمل:
* هوجو لوريس
عادة ما يتحسن مستوى لوريس قائد منتخب فرنسا منذ أكثر من عقد بصورة كبيرة في أدوار خروج المغلوب بالبطولات الكبرى، وهو أحد أفضل حراس المرمى في العالم. لكن سجله ضعيف في ركلات الترجيح، لذا فإن فريقه سيعمل على تجنب تأجيل حسم النتيجة من خلال هذه الطريقة.
* جول كوندي
يلعب كقلب دفاع في برشلونة الإسباني، لكن نتيجة الإصابات اضطر ديشامب إلى الاعتماد عليه ظهيراً أيمن، وهو المركز الذي بدأ يستمتع به في قطر.
ورغم أنه يقدم أداء دفاعياً قوياً فإنه لا يقدم كثيراً على مستوى الهجوم. لكن في المجمل كان مستواه جيداً.
* رافائيل فاران
القائد الثاني لمنتخب فرنسا وأبرز مدافعيه. غاب فاران عن مواجهة أستراليا في مستهل مشوار فرنسا في البطولة بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية لكن مستواه تحسن منذ ذلك الحين وستكون خبرته وهدوءه عاملاً مهماً في الحد من خطورة ميسي وخوليان ألفاريز.
* دايو أوباميكانو
يتمتع بحضور بدني هائل وكذلك يتميز بقدرته على بناء الهجمة. وهو عنصر مهم في التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم. رغم الأداء القوي فإنه عرضة لارتكاب الأخطاء كما حدث في مواجهة إنجلترا عندما ارتكب مخالفة ضد هاري كين كادت أن تكلف فريقه ركلة جزاء في بداية المباراة.
إبراهيما كوناتي
لعب في المواجهة الأولى أمام أستراليا في غياب فاران للإصابة وقدم أداء كبيراً. وكان مستواه مبهراً كذلك في الخسارة 0-1 أمام تونس، إذ كان اللاعب الوحيد الذي قدم أداء رفيعاً في ذلك اليوم.
حصل على فرصة أخرى لإظهار قدراته أمام المغرب بعد استبعاد أوباميكانو المريض، وكان أفضل لاعبي فرنسا داخل الملعب، إذ إنه كان يسبق المنافس بخطوة، ما قد يرجح كفته في المباراة النهائية.
* تيو هرنانديز
حصل على مكان بالتشكيلة الأساسية بعد إصابة أخيه لوكا في الركبة خلال المباراة الافتتاحية ولم يخيب الظن.
ورغم أن هناك جوانب يمكن تحسينها في دوره الدفاعي، فإن مهامه الهجومية وتفاهمه مع كيليان مبابي هي إحدى نقاط قوة المنتخب الفرنسي. وسجل هدفاً مبكراً حاسماً في مواجهة المغرب في قبل النهائي.
* أنطوان غريزمان
بعد أشهر عصيبة في برشلونة عاد إلى أتليتيكو مدريد لتنخفض ثقته بنفسه، لكن ديشامب اعتمد عليه في وسط الملعب، حيث استعاد البريق، إذ لعب دوراً محورياً في الدفاع والهجوم وأظهر قدرة رائعة على اللعب بين الخطوط. وهو العقل المدبر وراء مسيرة فرنسا للنهائي وصنع هدف الفوز على إنجلترا الذي سجله أوليفييه جيرو.
* أوريلين تشواميني
كان دوره محورياً أمام الدفاع في فريق يسعى دائماً للهجوم، إذ إنه رمانة الميزان وقد أبلى بلاءً حسناً في هذا المركز. وأثبت الهدف الذي سجله من مسافة 25 متراً أمام إنجلترا أنه قد يشكل خطورة على مرمى المنافس.
* أدريان رابيو
لاعب وسط ذو مجهود وفير. تعوض جهوده الدور الدفاعي الذي يغفله مبابي. أصبح لاعباً محورياً في الفريق بقطر بفضل سرعته وتفانيه، ما جعل الفريق يتأثر بغيابه أمام المغرب. يمكنه التسديد من خارج منطقة الجزاء.
* عثمان ديمبلي
قد يكون كابوس أي مدافع بفضل قدرته على المراوغة وسرعته. بعد بداية قوية في البطولة، حيث أبدى التزاماً خططياً بالدفاع على الجانب الأيمن عندما اقتضت الحاجة تراجع مستواه تدريجياً ولم تكن قراراته في محلها. سيحتاج لاستعادة أفضل مستوياته مجدداً في النهائي.
* أوليفييه جيرو
حصل على مكان بالتشكيلة الأساسية بعد استبعاد كريم بنزيما للإصابة قبيل انطلاق البطولة وقدم أداء قوياً، إذ أصبح الهداف التاريخي لفرنسا برصيد 53 هدفاً. سجل هدف الفوز على إنجلترا وعلاقته بمبابي واحدة من نقاط قوة المنتخب الفرنسي.
كما أن أدواره الدفاعية تساعد المنتخب كثيراً لكنه قدم أداءً متواضعاً أمام المغرب.
* كيليان مبابي
نجم الفريق الأول الذي سجل خمسة أهداف في أول أربع مباريات. بفضل سرعته الكبيرة وقدرته على المراوغة في المساحات الضيقة وتسديداته القوية، أصبح أخطر لاعبي المنتخب الفرنسي، رغم أنه أخفق في هز الشباك أمام إنجلترا والمغرب.
ولأنه كان مراقباً بشدة من جانب دفاع المغرب في قبل النهائي، فتح هذا المجال لهرنانديز وراندال كولو مواني للتسجيل.
بغض النظر عن هز الشباك، فإن حضور مبابي دائماً ما يكون حاسماً، وقد أصبح على بعد مباراة واحدة من الفوز بكأس العالم للمرة الثانية قبل أن يكمل عامه الـ24.