مقالات الظهيرة

(بالواضح) فتح الرحمن النحاس يكتب…. مجلس الأمن يتسلم الرسالة…. إختراق مقدر لرئيس الحكومة…. وليس المهم أن يفعل كل شئ…. مصداقية المجلس علي المحك..!!

*من المهام الأساسية لمجلس الأمن الدولي الحفظ علي السلام والأمن الدوليين والتحقيق في النزاعات بين الدول والمهددات ومسبباتها وتقديم توصيات وإصدار قرارات ملزمة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة..السودان شكل حضوراً ونشاطاً (مميزين) داخل المجلس ووضع أمام أعضائه (الملف الكامل) للحرب القذرة المفروضة علية.

ووضعهم في إختبار أمام مسؤوليتهم الدولية والقانونية والأخلاقية تجاه الأطراف المؤججة للحرب والممولين والمشاركين والمسهلين لمرور الأسلحة والمرتزقة واستجلابهم من بلدان مجاورة للسودان وأخري بعيدة عنه وتوريد الأسلحة للتمرد، ولم يكن المجلس الدولي وحده (المطلع) علي تفاصيل ملف الحرب بل كل (دول وحكومات) العالم تقرأ وتشاهد وتسمع عن (الإنتهاكات المفزعة) التي ارتكبتها المليشيا المتمردة وسارعت دول ومنظمات بإصدار (إدانات قوية) ضد هذه الجرائم وطالبت مثل السودان بتصنيف المليشيا منظمة إرهابية..!!*

*جهد مقدر للسودان علي نطاق العالم، أزاح الستار عن (خطورة المؤامرة) وإمتداداتها المتوقعة في (دول المنطقة)، مايشكل (تهديداً سافراً) للأمن والسلم الدوليين، ولأن السودان يقف عند (مبدأ فضح) صناع المؤامرة ومموليها ومحركي نيران الحرب، كان لابد أن يذهب (بثقله الحكومي) برئاسة السيد رئيس الوزراء بروف كامل إدريس لمجلس الأمن الدولي، لإحداث التأكيد (القوي والثابت) علي موقف السودان الذي يحارب من اجل سيادته وأمنه ضد مليشيا (مجرمة معتدية) ومع ذلك يعمل علي ترسيخ السلام بطرح المبادرات التي تؤدي لذلك، ثم يكون هذا الحضور في المجلس ليضطلع بمهمة (كبح جماح) القوي المعتدية.. وضرورة إنفاذ (الآجراءآت العملية) التي تضع (النهاية) لدور الإمارات في إيذاء السودان عبر كفالتها للتمرد..!!

*إذا وبغض النظر عن جملة (محتوي المبادرة) التي حملها السيد رئيس الوزراء، وماكان قبلها من مسارات (التفاوض والمرافعات) التي قدمها السودان من علي منبري الأمم المتحدة ومجلسها الدولي..فإن (وجود) السودان في المجلس بقيادة رئيس الحكومة يعد في حد ذاته (إختراقاً) جاء في وقته، ويؤشر تجاه (إصرار) السودان علي (إعمال) القرارات الدولية (النافذة) التي توقف (فوضي العدوان) علي السودان، وليس مهماً أن (ينجز) الوفد كل شئ في تلك السانحة فماتزال (المعركة محتدمة) والحكومة (حاضرة)، ولاتعوزها الحركة والمبادرات..!!*

*الأهم أن السيد رئيس الوزراء أوصل لمجلس الأمن الرسالة بمضامينها (الآنية والمستقبلية) وخارطة طريق الحلول العاجلة، ويكون بذلك (أخلي طرفه) من مسؤولية أن يكون (معتدياً) أو مسبباً لأي (إنتهاكات) للأمن والسلم الدوليين..ثم بذلك يضع المجلس الدولي أمام (المحك) فلا يكون ذلك المجلس (المتفرج) علي الحرب ومآلاتها الضارة باستقرار وامن شعب السودان كعضو في المنظمة الدولية، كما أن السودان بطرح المبادرة (يحاصر) كل أدعياء وقف الحرب ويزيح الستار عن (صراخ النفاق) الذي يملأ أفواههم بعبارة (لا للحرب) وهم من (أشعلوها) ويعملون علي (إستمرار) نيرانها والتكسب (الحرام) منها…عليه فإن السودان يكسب الميدان عسكرياً سياسياً، ويسقط كل (الحجج الواهية) التي يتذرع بها التمرد وصانعية وأذنابه من الدرجة الثانية والثالثة..!!

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى