سوشال ميديا

النيل الأزرق….  مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق بوارق الامل ومنارات العمل

الظهيرة – عبد الجليل محمد:

خلصت مخرجات الإجتماع التنويري لتكوين لجنه عليا تعتمد من الحاكم برئاسة وزير الرعاية ومفوض العودة الطوعية مقررا تكمل من الجهات الرسمية والمجتمعية لتوفيق أوضاع وحقوق العائدين في شتى المجالات.

تعزيزا للدور الريادي الرائد المنتظر المؤسس لمكتسبات وإنجازات إتفاقية السلام منبر جوبا والداعم لمسيرة حكومة الإقليم ٠

نجد ان مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق وتحت قيادة الدكتور هاشم أورطه الضو رئيس المفوضية ٠

نجدها الحمد لله ومواصلة لجهودها المتصلة وسعيها المستمر دوما  القاضي بتطوير الأهداف والآليات

والفعاليات بما يضمن إحداث نقله نوعيه وإستراتجيه للإستفادة من كل الفرص المعروضة والإمكانيات

الرسمية والشعبية والمجتمعبة المتاحه وصولا لأكبر قدر ممكن من المعينات الأساسية والمطلوبات الأخرى لا سيما إيجاد كافة الحقوق

والواجبات القانونية والدستورية لشريحة العائدين واللاجئين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان

التي أجبرتهم الظروف الصعبة وقتها عند العام 2014 م للجؤ القسري ٠

والآن الحمد لله لعوامل الإستقرار السياسي والإجتماعي والأمني والتعايش السلمي بالإقليم٠

ووصول أعداد كبيرة من العائدين ظلت مفوضية العودة الطوعية تعمل

بطاقه قصوى وأحيانا إستثنائية من أجل إنصاف الأسر العائدة من اللجؤ إلى حضن الوطن الغالي والعودة الحميدة إلى الربوع والديار ٠

وكما هو معلوم أن برنامج العودة الطوعية يستهدف في المقام الأول ترحيل العائدين عبر المناطق الحدودية لدولتي أثيوبيا وجنوب السودان وتجهيز معسكرات الإيواء( المؤقته ) ريثما يتم التفويج للأستقرار النهائي في المناطق الأصلية لهم عبر البرنامج الهادف الطموح ( العودة إلى الديار )

والذي قطع شوط فيه والذي يجئ تحت رعاية السيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة سعادة الفريق أول مالك عقار أير وإشراف سعادة الفريق احمد العمده بادي حاكم إقليم النيل الأزرق ٠

والتنفيذ المتقن للدكتور هاشم أورطه الضو رئيس المفوضية ومع تمدد وتعدد الواجبات والمهام وبالنظر الفاحص لتوفير مسببات وعوامل إستقرار وراحة العائدين تم عقد إجتماع تشاوري وتنويري بمكتب رئيس مفوضية العودة الطوعية أمه بالحضور والمشاركة.

السيد وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية الأستاذ داؤود إدريس داؤود ومدير إدارة السجل المدني سعادة العقيد الطيب ومدير معسكرات الإيواء وممثلين للإدارة الأهلية والجهات المعنية بالأمر ٠

وفي مقدمة الإجتماع قدم العقيد الطيب أفادت فنية وتنويرضافي عن الواجبات والحقوق القانونية والدستورية وكيفية التعامل والسبل الكفيلة لحصول العائدين على أوراقهم الثبوتية للهوية السودانية

وقدم سيادته شرحا تفصيليا مهم للغاية أصبح بمثابة المرشد للكل وقدم الدكتور هاشم أورطه الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بالإقليم محاضرة قيمة المعاني والدلالات

أوضح خلالها الكيفية المثلى لمساعدة أفراد وأسر العائدين لتسيير وتسهيل الحصول على الأوراق الرسمية والثبوتية التي تساعدهم على الحصول والتمتع بكل الخدمات المطلوبة والمستحقة

وتوفيرها في مناطق العودة الأصلية المتمثلة في التعليم والصحه والعلاج والتأمين الصحي والتمويل الزراعي والحيواني والتقديم لفرص العمل المتاحة وسجل المواليد والوفيات وحق التقاضي والمثول

امام كافة اللجان الانتخابية وخلافه وقدم المشاركين في الإجتماع التنويري عدد من الأسئلة الجوهرية

التي أضافت الكثير من المفردات ذات الصله والنفع والجودة ٠

وادى الحضور النوعي للقيادات الرسمية والمجتمعية بعدا آخر شمل العديد من الإضاءات والإصلاحات

التي من أجلها أقيم هذا الإجتماع ومن بينها وأهمها وضع تصور مبدى

لتشكيل لجنة من وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية رئيسا ورئيس مفوضية العودة الطوعية مقررا ٠

ألى ان يكتمل التكوين الأساسي المعتمد من قبل السيد حاكم الإقليم وفي ختام اللقاء الرحب والإجتماع التنسيقي المشرف تحدث السيد وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية حديث الواثق العارف ببواطن الأمور

وملمات الأحداث التاريخية والظروف المحيطة بالإقليم وشريحة الأخوة والأخوات العائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان

مشيرا إلى أنهم مجموعات سودانيه

اصيله عانوا ويلات الحرب والنزوح

طويلا والآن وجب على الحكومة والمجتمع الوقوف القوي إلى جانبهم

بل ومساعدتهم للحصول الميسر على الحقوق والواجبات الدستورية والقانونية التي تضمن لهم العيش والإستقرار والمساهمة في إعادة البناء والتنمية والإستقرار وتحقيق

مقاصد السلام العادل ٠

هذه مقتضفات وملامح ورؤى وأفكار ونماذج ولمحات ونوافذ وطنية خالده ومهنية مضيئة بالأمل والعمل الخلاب والوثاب لمسيرة عمل مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق نقدمها بكل الفخر والإعجاب

لمن أراد المجد والسؤدد للإقليم إن شاء الله ٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى