سوشال ميديا

النفايات في حاضرة ولاية الجزيرة… أزمة متجددة وحلول غائبة!!

الظهيرة- عزيزة المعراج:

كثيرة هي الأزمات التي يرزح المواطن (الغلبان) في ولاية الجزيرة تحت وطأتها الثقيلة…. لكن ام الازمات والتي خنقت المواطن بالروائح المنتنة هي أزمة النفايات التي ظلت واحدة من أبرز الملفات العالقة.

والتي فشلت حكومات ولاية الجزيرة المتعاقبة ومنذ عام 2019 وعلى مر هذه السنوات طويلة في وضع حد لها.

بل ان الامر الان تطور ووصلنا الى نهايات الانهيار البيئي الذي انعكس ترديا في الصحة العامة واوبئة انتشرت وامتلئت على اثرها اسرة المستشفيات.

فأصبح التجول في شوارع حاضرة الولاية أمرا يبعث في النفس الاشمئزاز الأسى وكل المشاعر المؤلمة فانك ترى الفشل والفاجعة مجسدا.

في كل الشوارع بل انك قبل ان يفرك كعب رجلك بعيدا عن مقر الولاية تجد أكوام النفايات و والذياب المتطاير والروائح المنتنة حد ما بمكن أن تتصور من نتانة وعفن.

كل هذا وكل هذه النتائج الكارثية من هذا التردي ولا ترى خطوات واضحة للتعامل مع هذه الكارثة التي نحن في جبها المنتن المظلم العفن.

الا من بعض حملات الرش و التى الضجيج حولها اكثر من فعاليتها…

لا تكفي حملات الرش مالم يتعامل مع اسباب الكارثة ….لماذا تفشل حكومة الولاية في نظافة الولاية وخاصة حاضرتها.

في كل الشوارع بالامس ساقني الطريق الي شارع نوبري المتجه إلى السوق المركزي فهالتني بشاعة المنظر.

وكاد يغمي على من شدة العفونة فقد تحول سور مجمع الاعدادية الشرقي لسلسة من مكبات النفايات المتراصة على طول الطريق.

وأخشى ما اخشاه ان يتحول حـي المنيرة لبؤرة من أمـراض التردي البيئي من كوليرا وحمى ضنك وملاريا وغيرها …..والله المستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى