سوشال ميديا

القيادي بمشروع الجزيرة والمناقل ونائب رئيس تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني السابق الصادق الأمين احمد الفكي عن أبرز قضايا ومشاكل المشروع….  تنتابنا المخاوف والشكوك في عملية التمويل الكامل للموسم الشتوي بمشروع الجزيرة

* نطالب باستعجال تفعيل لجنة الاعسار وتكوين جسم يتبني قضايا المشروع…

* لولا وقفة والي الجزيرة ولجنة أمن الولاية ومحافظ المشروع وصمود المناقل لكان الواقع الان امر….

* نشكر اهتمام رئيس مجلس الوزراء بأمر مشروع الجزيرة وكانت لزيارته التاريخية الكثير من الفوائد….

 

 

يمر مشروع الجزيرة بمرحلة استثنائية بالغة التعقيد، سيما وانها تتزامن مع تدمير ممنهج سعت له مليشيات الدعم السريع المتمردة ومعاونوها، وظل المشروع صمام امان للأمن الغذائي بجانب توفير المحاصيل الاستراتيجية، ورهن

نائب رئيس تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني السابق الصادق الأمين احمد الفكي نجاح الموسم الشتوي المقبل بانفاذ موجهات رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس ابان زيارته مؤخرا للوقوف على أوضاع المشروع والمتمثلة في توفير التمويل وتفعيل لجنة الاعسار بجانب قيام جسم يمثل المزارعين مع التنسيق العالي في وحدة الري الخاصة بمشروع الجزيرة والمنشأة طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء ، ويرى الفكي ان والي الجزيرة ولجنة أمن الولاية كان لهم دور كبير في الاهتمام باقسام المناقل ونجاح الموسم الشتوي السابق ابان تواجد المليشيات، واستعرض في المساحة التالية جملة من القضايا والمشاكل الخاصة بالعملية الزراعية والمزارعين فالي مضابط الحوار:

حاوره بودمدني/ مزمل صديق:

* في البدء نقف عند محطة الموسم الصيفي والاستعدادات للحصاد؟

شهد الموسم الصيفي تحديات كبيرة بعد تداعيات الحرب اللعينة، ومن هنا نرفع القبعة للقوات المسلحة والقوات المساندة للانتصارات المتتالية وتحرير ولاية الجزيرة من يد الاوباش والمرتزقة.

* هل يمكن تفصيل التحديات؟

بعد تحرير ولاية الجزيرة توجه كل المزارعين للحقول من أجل زراعة محاصيل العروة الصيفية وبالجهد الشعبي تم تأسيس المحاصيل الواعدة المتمثلة في الزرة للخروج من دائرة الفجوة الغذائية.

ومحصول الفول السوداني لاهميته في تحريك القطاع الصناعي والقطن في تحريك الطاقات الكبيرة لمحالج مشروع الجزيرة، بجانب المحاصيل المتنوعة من الخضروات والبصل والتي تعين المزارع في الحركة الاقتصادية المعروفة، وكان المزارع صمام امان هذه المرحلة وبذل جهد كبير في توفير التقاوي الجيدة للزرة.

* توقعاتكم لانتاجية محاصيل العروة الصيفية؟

نتوقع متوسط إنتاجية 15 جوال لفدان الزرة ود احمد، ومتوسط إنتاجية يتراوح بين 15 الي 20 جوال للفدان من أصناف الهجين، كما نشير الي محصول القطن الذي تم تاسيسه بطرق علمية ورغم وجود بعض الاصابات التي تعامل معها المزارعين بشكل ممتاز، كما أن الامطار التي هطلت ساهمت بالقدر الكافي في عملية الري.

* اين محافظ المشروع من ذلك؟

هنا لابد للاشادة الخاصة بمحافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى لمتابعته المتواصلة ووقوفه ميدانيا على كل الأقسام واهتمامه بحلحلة مشاكل الري وتوفير الجازولين والكراكات لبعض المواقع.

* قبل الدخول في الاستعدادات للموسم الشتوي، هل لوالي الجزيرة اي دور تجاه المشروع؟

طرقت نقطة مهمة جدا يا استاذ، لولا وقفة والي الجزيرة ولجنة أمن الولاية ومحافظ المشروع وصمود المناقل لكان الواقع الان امر، فقد كان في دعمهم المتواصل لمزارعي أقسام المناقل القدح المعلي في تكذيب نوايا الخبثاء الذين يريدون تجويع هذا الشعب الطيب ولكن وقفة الرجال وصمود الابطال وعزتهم كان لها رأي اخر، وهنا لابد من ارسال صوت شكر لكل من كان له سهم في إنجاح الموسم الشتوي السابق وبذات الروح نطالب الاهتمام بالموسم الشتوي المقبل لان نجاحه يعلن استقرار الاقتصاد الكلي للسودان.

* انتم كمزارعون مقبلين على موسم شتوي استثنائي ماذا عنه؟

نعم نحن الان امام تحدي كبير يتمثل في عدم وضوح الرؤيا حتى تاريخه في مسألة التمويل من اي جهة تمويلية لمحصول القمح باستثناء إشارات من البنك الزراعي، البداية المطلوبة التحضير الجيد وتوفير المطلوبات من وقود وخلافه والتي نعتبرها ملامح للنجاح، فاستعداد المزارعين ممتاز ولكن تنتابنا المخاوف والشكوك في عملية التمويل الكامل لمشروع الجزيرة.

* زيارة رئيس مجلس الوزراء مؤخرا للوقوف على قضايا المشروع ما الذي تحقق؟

اولا نشكر اهتمام رئيس مجلس الوزراء بأمر مشروع الجزيرة وكانت لزيارته التاريخية الكثير من الفوائد، ومن هنا لابد من انفاذ موجهات سيادته الخاصة بتوفير التمويل اللازم للموسم الشتوي، كما نطالب بالإعلان عن السعر التاشيري لمحصول القمح الذي نعتبره صمام امان للمشروع من خلال تقييم التكلفة من تحضير وتأسيس والقيمة المتوقعة للإنتاج (عشان على الاقل تجنب الناس مشكلة الاعسار والمشاكل مع الجهات الممولة).

* ثم ماذا؟

ولابد ان تكون الرؤيا واضحة ولابد للمحافظ توضيح هذه الملامح خاصة وان المحافظ ظل من أكبر الداعمين للمزارع رغم الظروف التي تمر بها البلاد.

* ظللتم تطالبون بوحدة الصف لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع؟

نعم نحتاج لوحدة الصف بين المزارعين وإدارة المشروع والنوافذ التمويلية تحت رعاية وزارة الزراعة الاتحادية ممثلة في البروف عصمت قرشي حتى يطمئن المزارعين للدخول في الموسم الشتوي بصورة واثقة ونفسيات عالية، كما نتمنى ضبط أصناف تقاوي القمح وان تكون الأصناف الأساس ومن جهات لها خبرة في صناعة التقاوي بما يضمن الإنتاج العالي.

* ماذا عن قرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بفرعية وحدة الري بمشروع الجزيرة؟

اعتبر ان القرار موفق جدا واتمنى ان يحدث فيه تنسيق محكم ما بين إدارة المشروع وإدارة الري تحت إشراف المحافظ ورعاية وزير الزراعة الاتحادي لاهمية الزراعة وحلحلة المشاكل المرتبطة بها بمشروع الجزيرة، ونحن كمزارعين نحيي د. كامل إدريس ونقول له جزاك الله خيرا للزيارة الميمونة والاهتمام البالغ الذي اوليته للمزارعين واستماعك لمشاكلهم الذي اثمر عن رضا المزارعين بهذه المخرجات الطيبة.

* نقف عند هذه المخرجات بتفصيل أكثر؟

تمت اجازة وحدة الري ولكن لدينا مطلبان اساسيان أولهم عودة تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بشكل قوي وفاعل حتى تتولى قضايا المزارعين بجانب تفعيل لجنة الاعسار التي اعتمدها رئيس مجلس الوزراء ونتمنى ان ترى هذه اللجنة النور سريعا حتى لا تتعارض مع عملية التمويل في البنوك الممولة للموسم الشتوي كما نتمنى تسليط الضوء عليها إعلاميا وبكثرة.

* نتابع في أهمية تفعيل لجنة الأسعار؟

لدينا بعض الأخوة لهم القدح المعلي في تغطية الفجوة التمويلية من ابرزهم الأخ حافظ احمد ابراهيم (ابونوة) الذي وقف بقوة مع المزارعين ونتمنى من الأخوة المزارعين الوقوف معه لاخراجه من مشكلة الاعسار وياريت اللجنة تفعل بأسرع ما يمكن، ونجح الأخ ابونوة بامتياز في استجلاب التمويل للمزارعين

وله منا كل التحية والاجلال لذلك نناشد وبالصوت العالي وزير الزراعة الاتحادي ووزير المالية الاتحادي في تفعيل دور لجنة الاعسار التي وافق عليها السيد رئيس مجلس الوزراء.

كما نناشدهم باستعجال تكوين الجسم الرسمي لمزارعي مشروع الجزيرة والمناقل الذين أصبحت تعاملاتهم عبر الميديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى