الأخبار العالمية

القيادية د. شذى الشريف لـ«الظهيرة»: هذه الحرب ثلاثية الأبعاد.. ونحّذر من يسعى لتشوية صورة الجيش السوداني

ودمدني- الظهيرة:

أكدت القيادية في الحزب الاتحادي الديمقراطي د. شذى الشريف أن عملية انضمام الحركات المسلحة للقتال إلى جانب الجيش السوداني تعتبر انتصار حقيقي فنحن نعتبر أن أي إضافة لإجهاض هذا المشروع وهذه الحرب اللعينة فهي إضافة جيدة وإضافة حميدة ونحن نرحب بها.

وقالت في تصريحات لـ “الظهيرة“: نحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أصدرنا بيان ورحبنا بانضمام الحركات المسلحة للقوات المسلحة السودانية والوقوف معها في خندق واحد والدفاع من أجل الوطن والمواطن ومن اجل السودان.

وقالت: اعتقد أننا الآن في حوجة لتضافر الجهود بيننا جميعا من اجل العبور من هذه المحنة وإنهاء هذا التمرد اللعين.

وأضافت : ونرحب بانضمام حركة العدل والمساواة بقيادة دكتور جبريل وحركة القائد منى أركو مناوي وهذا الموقف ليس غريبا عليهم فهم وقفوا بذلك مع السودان ومع الشعب السوداني لأن مايحصل الآن في السودان جريمة نكراء يجب علينا جميعا أدانتها بأشد عبارات الإدانة فما قامت به مليشيات الدعم السريع من انتهاكات وتشريد وقتل وترويع وتهجير شيئ واغتصاب لا يوصف صراحة.

وأكدت الشريف خلال التصريحات موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي للانحياز الكامل للقوات المسلحة السودانية في هذه الحرب اللعينة.

وقالت الشريف لـ”الظهيرة“: هذه الحرب ثلاثية الأبعاد ومكتملة الأركان فهي حرب على ارض الواقع مباشرة على المواطن من قتل وتنكيل وتشريد وحرب سياسية ودبلوماسية.

وهناك جهات بعينها من وكلاء الحرب الذين كنا نراهم فهم يقومون بحملة شرسة ضد القوات المسلحة وضد الشعب السوداني ودائما يحاولون تشويه صورة الجيش السوداني وصورة الشعب السوداني وحكومة السودان.

ولابد من حملة دبلوماسية قوية جدا بقيادة الفريق البرهان وطاقم وزارة الخارجية الذين تصدوا بالفعل لهذه الحملات المرتبة وكشفوا عن الوجه اللعين لهذه الحملات وهذا التمرد.

وأقول: من هنا ادعم كل الدول الصديقة والشقيقة التي تقف الآن مع السودان موقف صلب في حربه ضد هذه المليشيات .

وآي مجهود لدعم المواطن والوطن نحن نقف معه سواء في منبر جدة أو غيره من المنابر التفاوضية الإنسانية ونحن ندعمه جدا فمنبر جدة تفاوضي إنساني ونحن ندعمه بدون أي تحفظ وآي مجهودات من اجل المواطن والسودان نحن نرحب بها في الحزب الاتحادي الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى