مقالات الظهيرة

القوات المسلحة… العـلاج الثـلاثي

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

اكدت قواتنا المسلحة الباسلة من خلال خوضها معركة الكرامة انها العلاجي الثلاثي الناجع لكل داء فهي الدواء المنشود والوصفة الطبية لمرضى التآمر والعمالة والارتزاق.

وهي المضاد الحيوي لكل حالة قدر ملتهبة وهي المسكن لكل هيجان الألم الهجوم اينما كان ومهما كان وهي المرافق الطبية والطبيب والعلاج الناجع لكل حوامض الفشل والخيانة والتامر.

والناظر بعين الصدق والامانة والتجرد وعين البصيرة والتبصر يجد أن قواتنا المسلحة الباسلة منذ التهاب حالة حميدتي وقوة الشر الذي نقلت له عدوي التامر .

واشعال نار الفتنة والحرب التي اجتاحت العاصمة القومية وبعض مدن الولايات بصورة وحشية وانتقامية ضد العزل والبنية التحتية والمرافق الخدمية وممتلكات المواطنين واعراضهم.

وباشارة من القائد العام للقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان هبت القوات المسلحة بدون تقاعس.

وارادة لا تلين وهمة لا تعرف المستحيل وهي تتخذ من ازرعها المتخصصه في الازمات الفيلق المتقدم في ظروف الحرب والإجراءات المناسبة لتأمين حياة الناس أولا ودك الأهداف الحيوية للتمرد من قواعد واليات وقطع طرق امدادها والشرايين المغذية لجسد ه المتعفن واغلاق انسياب الحركة امامه بضرب كل هدف متحرك .

فكان توفير السلامة قمة اوليات القوات المسلحة الباسلة ونقل المخزون الاستراتيجي من علاج واغذية ومساعدات للولايات الاخري همهما الاول والمسح جوي عبر طيرانها من مصادر السيطرة الجوية.

ومد القيادة وتقديم المساعدة والدعم لشقيقاتها من القوات النظامية الاخري بما يجري علي الارض كما استنفرت وسخرت الياتها الثقيلة وعرباتها الرباعية.

وفرق المهندسين والأفراد فكان حضور القوات المسلحة برا وجوا ومن عمق الاحداث وهي تصل بكل نكران ذات وعميق معروف وجميل انسانيه وقمة التضحية والفداء.

ولم تبخل بالنفس الفانية ضاربة أروع المثل في تقديم كل معني البطولة والفداء يحفظ عزة السودان وكرامته معاناة .

وكل مايمكن تقديمه بتفرد لاعادة الامن والأمان والاستقرار لتعود الحياة للعاصمة القومية واعادة تشغيل المرافق العـامة واصلاح الأضرار التي لحقت بسبب الحرب والدمار الممنهج الذي انتجه العدو من أجل الوصول الي اجندته الغذرة.

أن القوات المسلحة تعاملت مع حجم المؤامرة المداومة بكل فنون التعامل الذي يجيده الجندي السوداني.

إن قوات الشعب المسلحة كانت ومازالت في منذ تاسيسها وحتي اليوم الطبعية ظلت تمثل البقعة المضئية في ربوع البلاد وهي المساند الاول للجهات المدنية بدون تردد وهي العين الساهرة التي لاتعرف النعاس والجفن الذي لايغمض واليد التي تحمل السلاح والساعد الذي يبني ويعمر.

إن تشكيلات القوات المسلحة تظل عقد لؤلؤ منضوم علي خيط الوفاء والانتماء لهذا الشعب الكريم.

فمحنة البلاد اكدت بما لايدع مجالا للشك أن القوات المسلحة انها العلاج الثلاثي المجاني لكل داء.

التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة اينما حلت وجبر الله خاطر إنسان تضرر من الحرب وجزاء الله كل من حدث نفسه باللحاق بشرف الانضمام بمعركة الكرامة.

وجزا الله كل من ساعد في تخفيف الضرر عن المتاثرين بالحرب واتخذ عمله ومساهمته تعبدا وتغربا لله عز وجل.

وعاشت القوات المسلحة درعا عصيا علي كل المؤامرات والدسائس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى