مقالات الظهيرة

القضارف… الاطباء لهم مكانتهم!!

الظهيرة- احمد بابكر المكابرابي:

الاطباء عموما لهم مكانة في نفوس البشرية عامة ولهم دورهم المشهود في تقديم خدماتهم الطبية للمواطنين اما الآن احدثكم عن الاطباء في ولاية القضارف ولدورهم العظيم في تقديم الخدمات الطبية لمواطني ولاية القضارف وايضا لهم مكانتهم الاجتماعية بين مواطني القضارف.

لازال الاطباء يقدمون الغالي والنفيس في سبيل إنقاذ العديد من الارواح بعد الله سبحانه وتعالى.

ونا اعرف الكثير من الاطباء لهم أدوار انسانية عظيمة تجاه مرضاهم خصوصا الذين لايملكون قيمة تذكرة الطبيب فيقومون مشكورين تجاوز قيمة الكشف ومنهم من يسهم مع المريض في ثمن الفحص والعلاج من جيبهم الخاص دون مننا ولا اذي وهم يرجون الثواب والاجر من المولي سبحانة وتعالى كثيرين طاب لهم المقام بولاية القضارف لتقديم واجبهم الإنساني ونحن لا ننكر دور اهل القضارف في احتواء كثير من الاطباء والتمهيد لبقائهم بالقضارف من أجل إعانة انسان القضارف ومنهم المغفور له بإذن الله الرجل القامة عمر البدوي والشيخ حسن بخيت جيلاني والشيخ السر حاج الحسن وكثيرين لايسمح المجال لذكرهم.

لازالوا يقدمون كل ما من شأنه بقاء الاطباء بالقضارف من أجل مساعدة انسان القضارف.

لكن نحن الآن بصدد الحديث عن إخلاء مجمع الاطباء جوار صيدلية الدواء الدوار وصيدلية النجدة من قبل ملاك المبني وملاك المبني لهم حجة إخلاء المكان من اجل إعادة البناء ويعتبرون ان المبني قديم وآيل للانهيار .

ونحن لا ننكر ان المبني قديم ويحتاج الي تجديد الا ان لعلم الجهات ذات الصلة ننوه بأن المبني تعاد صيانته سنويا ويمكنه الصمود لعدد من السنوات خصوصا ان سقفه من الزنك ولا يشكل اي خطورة.

لكن من الأفضل امهال هولاء الاطباء بعض الوقت لتوفيق أوضاعهم ويجب اعادة تقيم الحالة العامة للمبني من الجهات الهندسية المختصة علي الأقل وبعدها يمكن إخلاء المبني ان جأت توصيات الجهة المختصة بالاخلاء.

آخذين في الاعتبار مكانة هولاء الاطباء وادواردهم العظيمة تجاه اهل القضارف ولايمكن معاملتهم بسوء ناسين جليل أعمالهم التي تم تقديمها من قبلهم لانسان القضارف خصوصا ان موسم الخريف إنتهي وليس هنالك ما يخيف من المبني جراء هطول الأمطار.

لذلك رسالتنا للسيد المدير التنفيذي بلدية القضارف الاستاذ عباس ادريس والأستاذة سعدية علي مدير الوحدة الإدارية بالوقوف بجانب هولاء الاطباء تقديرا لدورهم العظيم تجاه مجتمع القضارف ويجب اعطا هم المكانة التي تليق بهم كما نرجو من ملاك المبني الاستجابة لهذا النداء الإنساني..

والله خير حافظ به التوفيق…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى