مقالات الظهيرة

الشعب السوداني يخوض الحرب ضد الغزاة!!

الظهيرة- احمد بابكر المكابرابي:

نلاحظ ونتابع مجريات الأحداث في معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة والشعب السوداني خلفها عن بكرة أبيه.

وليس صحيح بأن المليشيات تخوض حربها من أجل الاتيان بالديمقراطية أنها حرب غزاة علي الشعب السوداني وعلي السودان.

وليس صحيحا ان الحرب ضد الكيزان الحرب… يا سادتي حرب ضد كل أطياف الشعب السوداني…دون تمييز الحرب ضد البعثيين وضد الكيزان وضد الشيوعيين.

وضد الأنصار وضد الاتحاد الديمقراطي وضد الحركات المسلحة باختصار الحرب التي أشعلت نيرانها قوي الجنجويد تستهدف كل السودان ايضا وشعبا.

لذلك نقول لسعادة الفريق البرهان…. الحرب التي تدور رحاها في الخرطوم وبعض من ولايات السودان حرب إبادة للشعب السوداني دون تمييز.

وان التيار الإسلامي والشعب السوداني يقف خلف القوات المسلحة ضد هولاء المرتزقة عديمي الأخلاق هدفهم الأساسي الاستيلاء علي السودان بكامله وتهجير سكانه واستبدالهم بعرب شتات النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي تغيير ديمغرافي لطمس الهوية السودانية.

اذن علي الشعب السوداني بما فيهم التيار الإسلامي والشيوعي والبعثي عليهم جميعا الدفاع عن السودان وعدم السماح لهولاء المرتزقة لطمس الهوية السودانية.

ونهب ثروات واموال السودان واستعباد اهله في الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة علينا جميعا أن نعي هدف المخطط الذي يستهدف السودان ارضا وشعبا وتقوده دولة الإمارات لحرب بالوكالة .

يقوم بخوضها مرتزقة مستأجرين تحت شعارات كاذبة من أجل الديمقراطية وتارتا من أجل القضاء علي الكيزان كلها اسطوانات مشروخة الهدف الاساسي احتلال السودان.

ولقد تابعنا في الاخبار ان هولاء المرتزقة أتوا بشاحنات من أجل تفكيك كل المصانع بالخرطوم ونقلها الي خارج الخرطوم نحو الغرب الي دارفور.

ومن ثم الي دول المرتزقة النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي وتخريب واتلاف كل البني التحتية يجب علينا جميعا الدفاع عن مقدرات الشعب السوداني.

ويجب علينا جميعا أن نقف خلف قواتنا المسلحة السودانية الباسلة والشامخة التي لم ولن تتهاون في الدفاع عن السودان وبنيته التحية…

كسرة …

عدد من البارجات الإيرانية الان وصلت بورتسودان بها ما يكفي من العتاد الحربي لخوض المعركة ضد المرتزقة والمليشات لمدة عام ….هذه الرسالة للمليشيات والمرتزقة…

نلتقي بإذن الله تعالى وللحديث بقية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى