الأخبار العالمية

الرئيس التونسي يحذر: ارهابيون يحاولون تفجير مؤسسات الدولة 

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن تونس تعيش ظرفا دقيقا، وهناك مؤسسات تعمل للتصدي لكل أنواع الجريمة، وأضاف أن هناك -في المقابل- سياسات تعمل على حرق البلاد، مشيرا إلى أن الحرائق الأخيرة التي شهدتها بعض الأماكن في تونس لم تكن من قبيل الصدفة، حسب تعبيره.

في غضون ذلك، قال رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس نجيب الشابي إن السلطات تستعد لحل الأحزاب واعتقال قادتها. في حين حذر الرئيس الأسبق منصف المرزوقي من الخراب المنظم الذي يقود البلاد إليه الرئيس قيس سعيد.

كما حذر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري من خطر حقيقي يهدد البلاد.

وأكد سعيّد -في اجتماع مع مسؤولين بوزارة الداخلية مساء أمس الخميس- أن هناك من تسلل إلى مؤسسات الدولة من أجل تفجيرها من الداخل، ممن لا يريدون استفتاء ولا انتخابات، وإنما يريدون الارتماء في أحضان الخارج وحرق الدولة ومؤسساتها، على حد تعبيره.

وشدد الرئيس التونسي في كلمته على أن السيادة للتونسيين وليست لمن يتعاملون مع الخارج، وأنه لا حوار مع “من باعوا ضمائرهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة”، وفق تعبيره. وأوضح أنه تحمل المسؤولية حفاظا على الوطن ممن يريدون حرقه، حسب قوله.

وشبّ أمس الخميس حريق ضخم في واحة بمدينة الحامة التابعة لولاية قابس (جنوبي البلاد)، في ثاني حريق كبير تشهده المنطقة في غضون أيام، كما اندلع حريق آخر في ميناء صفاقس.

وقبل أيام، التهمت نيران ضخمة “سوق جارة” للحنة في قابس أتت على نحو 30% من المحلات التجارية داخله بالكامل، مما تسبب في أضرار مادية بالغة للتجار.

وخلال فترة الاحتفال بعيد الفطر اندلعت حرائق في مناطق أخرى في البلاد، شملت بشكل خاص مصنعا للملابس في ولاية بن عروس (قرب العاصمة) ومستودعا للحافلات بولاية بنزرت (شمالا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى